جدد مندوب ليبيا بالجامعة العربية "المستقيل" عبدالمنعم الهونى تأكيده أن الزعيم الليبي معمر القذافي خطط لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك الأردن الراحل الحسين بن طلال , فى مرحلة سابقة. دون أى يعطى توضيحات. ووصف الهوني , فى بيان صدر مساء الجمعة 25 فبراير 2011 , القذافى بأنه " الديكتاتور الأسوأ" من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين , مؤكدا ان نهايه نظامه ستكون خلال الايام القليله القادمه. واكد الهوني ان ذلك سيكلف ليبيا والليبيين غاليا وتابع" هذا الرجل قادر علي فعل كل شيء واعتقد ان جرائم شنيعه ترتكب وسيتواصل ارتكابها " مستبعدا وقوع حرب اهليه في البلاد، كما تم التحذير منه في وقت سابق. وقال الهوني انه وجه رساله استقاله الي القذافي ووزاره الخارجيه الليبيه، احتجاجا علي السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم, معتبرا انه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقا علي هذه الجرائم التي تصل الي حد الاباده الجماعيه. وتابع الهوني "لم يعد لي اي صله بهذا النظام الذي فقد شرعيته تماما, واعلن انحيازي الكامل لابناء شعبي في مواجهه هذا الطاغيه". وكان الهوني وهو عضو سابق فى مجلس قيادة الثورة الليبية قد استقال من جميع مناصبه وانضم للثوره الشعبيه في اول ايامها. تقدم بقيه اعضاء مندوبيه ليبيا الدائمه لدي الجامعه العربيه اليوم الجمعه باستقاله جماعيه من مناصبهم احتجاجًا علي استخدام النظام الليبي الذي يقوده العقيد معمر القذافي العنف الدموي لاخماد ثوره الشعب الليبي. وقال 11 من الدبلوماسيين العاملين في البعثه الليبيه لدي مقر الامانه العامه للجامعه العربيه في القاهره, في بيان انهم قرروا الانحياز والانضمام الي ثوره المحتجين الذين يطالبون بتنحي القذافي عن السلطه