صرَّح جابي أشكينازي الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي في أول ظهور له كمدني بعد تركه منصبه العسكري، بأنه من المهم الإبقاء على مصر كحليف، غير أنه أشار إلى أن إسرائيل لديها خطط طوارئ حال قيام القاهرة بإلغاء معاهدة السلام دون توضيح ماهية تلك الخطط. ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت، الثلاثاء 15 فبراير 2011, عن أشكينازي أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية - الأمريكية قوله، إنه يعتقد أن معاهدة السلام مع مصر فاترة، غير أن لها أهمية استراتيجية لدولة إسرائيل، معربا عن أمله في أن تظل كذلك. وأكد أشكينازي أهمية قيام الشعب المصري بالاعتراف بإنجازات الرئيس السابق حسني مبارك، محذرا من استيلاء العناصر المتشددة على السلطة. وقال: "بالرغم من النقد الذي تم توجيهه إلى الرئيس مبارك، إلا أنه كان يعتبر خلال ال 3 عقود الماضية مصدر استقرار للمنطقة، ويجب أن نعترف بذلك"، متمنيا أن تكون هذه نفس الحالة في مصر في ظل الحكومة الجديدة.