قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "زلزالا" يجتاح العالم العربي، ولكنه اعرب عن تفاؤله بما ستؤول اليه الامور بالنسبة لاسرائيل. وقال نتنياهو إن اسرائيل تأمل في تعزيز اتفاقيات السلام التي وقعتها (مع مصر والاردن) وتوقيع اتفاقيات جديدة، ولكنها ستبقى "مستعدة لكل الاحتمالات" في اشارة الى الانتفاضتين الشعبيتين اللتين اطاحتا برئيسي النظامين التونسي والمصري مؤخرا. وكانت اسرائيل ومصر قد وقعتا على اتفاق كامب ديفيد للسلام عام 1979. وبعد الاطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، اعلن المجلس العسكري الذي تولى مقاليد الحكم في مصر انه سيحترم الاتفاقية مما خفف من مخاوف الاسرائيليين. وكان نتنياهو يتكلم في حفل تسلم الجنرال باني جانتز مسؤولياته بوصفه الرئيس الجديد لاركان القوات المسلحة الاسرائيلية. وفي وقت لاحق، عبر رئيس الاركان المنصرف الجنرال جابي اشكنازي امام مؤتمر يعقد في القدس لزعماء المنظمات اليهودية الامريكية عن اعتقاده بأن اتفاقية السلام مع مصر ستستمر، ولكنه اضاف ان الجيش الاسرائيلي مستعد لاحتمال الغائها. وقال: "لقد خططنا لهذا الاحتمال، وفكرنا بهكذا سيناريو." يذكر ان اتفاقية كامب ديفيد سمحت للجيش الاسرائيلي بتخفيض انتشاره بشكل كبير على الحدود المصرية.