طالبت مشرفة النشاط في مكتب شرق الدمام منال الحزيم بتطبيق نظام الحوافز للموظفة المتميزة وأن يكون ذلك ضمن الصلاحيات التي تُعطى للمديرة، فيما أكدت المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار على أن هذه الآلية معمول بها في الوزارة وتترجمها جائزة التربية والتعليم للتميز، واقترحت رئيسة قسم الإحصاء ماجدة الدرعان إيجاد فريق لحوكمة المخرجات التعليمية. فيما نقلت مديرة الابتدائية الثانية بالدمام نجاة المزروع رغبة الطالبات في رحلات مدرسية، وعلّقت الدكتورة الطيار على تلك الرغبة بأنه "من الممكن" أن تتم هذه الرحلات بعد موافقة المدير العام ووفق تخطيط مسبق وضوابط معينة وآلية منظمة. كما أفصحت عن مؤتمر ستقيمه الطالبات في القطيف وذلك ضمن "برنامج القيادات الشابة"، جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته المساعد للشؤون التعليمية يوم السبت، 22 يناير 2011، واستهدف التربويات اللاتي حضرن المؤتمر الدولي الأول للجودة والمنعقد في الرياض مؤخراً، وافتتحته بكلمة خادم الحرمين الشريفين في الجودة حين قالت: "أدعو جميع المسؤولين في كافة القطاعات لتبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز في جميع خططهم وأنشطتهم وأعمالهم والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية لتحقيق الرؤية الطموحة لعام 2020م". وهدف اللقاء إلى استثمار مخرجات المؤتمر الذي أجمعت فيه الحاضرات على استفادتهن الكبيرة من حضوره بما فيه من اطلاع على سياسات تعليمية في كثير من الدول الأجنبية وتبادل للخبرات، وإثراء بالعديد من التجارب الدولية ومن ثم تطبيقها في مؤسساتنا التعليمية". وعلّقت رئيسة قسم التقويم والجودة بإدارة التخطيط والتطوير التربوي بدرية القحطاني على ماعُرض من تجارب دولية في مؤتمر الجودة الشاملة أن كل بلد يمكن أن تكوّن لها نظاماً معتمدًا للجودة تسير عليه يتناسب و سياستها، وبينت القحطاني الهدفين اللذين وضعتها الإدارة العامة للجودة بالوزارة وهما نشر ثقافة الجودة والنظام الداخلي. إلى جانب أن المنطقة الشرقية اقترحت نظامًا لتطبيق الجودة وعرضته كورشة عمل في الوزارة. وأشارت إلى أهمية التقييم الذاتي في الجودة بدءاً بنشر ثقافة الكفاية في الجودة وانتهاءً بالانطلاق إلى الفاعلية وسباق التميز. وأعلنت أن الدكتور عدنان الورثان أبدى استعداده ليكون مستشاراً للجودة بإدارة التربية والتعليم للبنات بالشرقية، كما أوضحت مديرة مكتب التربية والتعليم بالجبيل سارة برغش ومديرة الثانوية الثانية بالجش نهى مختار أن الجودة واجب ديني تحتمه علينا تعاليم ديننا الإسلامي. وفي السياق ذاته اقترحت المشرفة المركزية للغة العربية مريم الغامدي عقد لقاء على مستوى الإدارة يعرض أبرز التجارب التي عُرضت في المؤتمر، وإقامة ورشة عمل للتعريف بالجودة ومتطلباتها ومؤشراتها. وختمت الدكتورة الطيار بأن قسم المشروعات والبحوث مناطٌ به احتضان التجارب التربوية الناجحة ونشرها في بقية المدارس، وأن المشاريع والتجارب التي وصلت للعالمية ما كان لها ذلك إلا بدعم الإعلام التربوي، وعبرت التربويات بقولهن إن "لدينا ما يضاهي تلك التجارب العالمية ولكننا بحاجة إلى صوت مسموع وصورة مرئية"، فيما عزت مديرة متوسطة حزم أم الساهك هالة أسعد السبب في عدم انتشار التجارب في الميدان التربوي إلى عدم التوثيق . كما ذكرت الدكتورة ملكة: أن المديرة ستُعطى صلاحيات لتكون مدير تعليم في مدرستها.