اختتمت أمس في فندق الفورسيزون وقاعة الملك فيصل للمؤتمرات ورش العمل والتجارب التطبيقية والتي أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر الأول للجودة الشاملة في التعليم العام جلساتها وكانت الورش قد استهلت في اليوم الأول بورشة عمل مغلقة لمنسوبي الوزارة تناولت عدة موضوعات متعلقة بالجودة حيث نفذ البروفيسور ريتشارد شرتشيز ورشة بعنوان إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام الوصول إلى التميز ومتعة التعلم حضرها عدد كبير من منسوبي التربية من مديري ومديرات الجودة والتدريب والتخطيط والتطوير بالإضافة إلى مديري ومديرات الإشراف التربوي بكافة مناطق ومحافظات المملكة. وشهدت قاعة الفورسيزون خلال الأيام الفائتة ورش عمل أخرى نفذها الأستاذ توني مكليفي حول نموذج مكتب المعايير البريطاني الأوفستد في بناء الجودة في التعليم العام واختتمت ورش العمل بورشة عن أدوات الجودة وتطبيقاتها في التعليم نفذها مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير د. عبدالعزيز بن محمد الحر. كما شهدت القاعة في الفترة المسائية يوم الأحد الماضي تنفيذ 3 ورش عمل وورشة عمل أخرى عن التميز في مدارس المستقبل نفذها مدير جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية بدبي د. منصور بن محمد العور كما نفذ المهندس ميلاد فرج الله خبير الجودة في المملكة الأردنية ورشة عمل عن النموذج الأوربي لإدارة وتحسين الجودة والمعايير ومؤشرات الأداء ونموذج رادار للتقويم الذاتي. كما قام البروفيسور ايرل نومن بالمشاركة مع البروفيسور علاء البكري وكيل جامعة الفيصل للجودة والاعتماد بتنفيذ ورشة عمل عن منهجية ضمان الجودة تطبيقات إحصائية لإدارة الجودة في المدارس الأمريكية. ونفذت أمس الثلاثاء 3 ورش عمل عن دور القيادة العليا في الجودة ومعايير الجودة والاعتماد المدرسي للتعليم في دول الخليج العربي وقياس جودة التعليم نفذها كل من الدكتور عبدالله موسى الخلف رئيس مكتب الخلف للاستشارات والدكتور عبدالله صالح النافع رئيس مكتب النافع للاستشارات بالمشاركة مع الدكتورة إقبال زين العابدين درندي عضو هيئة التدريس والمستشار المتفرغ مشرف التدريب بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي والدكتورة فوزية بنت صالح الشمري وكيل كلية التربية للتطوير والجودة الشاملة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. إلى ذلك أكد المشرف على برنامج ورش العمل والتجارب التطبيقية د. محمد بن سعود المقبل أن أعداد المسجلين في الورش تجاوزت ال 100 مسجل وأن جميع الورش تحظى بمتابعة من سمو الوزير ونائبه ومعالي الأستاذة نورة الفايز، مشيراً إلى أن الورش قد اختتمت فعالياتها مساء أمس الخميس بورشة عمل بعنوان تجارب تطبيقية للجودة في التعليم العام برئاسة مدير عام التربية والتعليم بالمدينة المنورة د. سعود بن حسين الزهراني وذلك في القاعتين الكبرى النسائية والرجالية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات. وتمنى د. العمر لكافة منسوبي الوزارة والمهتمين في الشأن التعليمي والتربوي والمسجلين في الورش أن يكونوا قد استفادوا من هذه الورش ومن الخبرات العالمية المشاركة فيها. على صعيد آخر طالب الشيخ الدكتور محمد بن يحيى بن حسن النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي وزارة التربية والتعليم التركيز على تنفيذ التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام والذي تنظمه الوزارة خلال الفترة 4-7 صفر الحالي وتطبيقاتها على أرض الواقع، وقال: إن القيادات التربوية إذا أرادت فعلاً أن تصل للجودة الحقيقية والشاملة في التعليم فعليها تنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بالبيئة المدرسية والطالب والمعلم. وأضاف: إن الجودة في التعليم العام مطلب أساسي ونحن نحيي وزارة التربية والتعليم لتنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية التي يحضرها علماء دوليون وخبراء في الجودة لكن يجب أن لا تنسى الوزارة ضرورة التخطيط لمبانٍ جيدة ويجب لتحقيق هذه الرؤى أن يتم تقليل أعداد الطلاب في الفصول الدراسية.