القاهرة : هالة أمين التراشق بالالفاظ البذيئة من المشاكل التى تؤرق الاباء و المجتمع ككل فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا, بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين والاطفال دائما يستخدمون الالفاظ البذيئة مثل الفاظ الحيوانات واحيانا الفاظ اللعن. والطفل يتلفظ بهذه الالفاظ دون ان يشعر او يدرك معناها نتيجة تأثره بمن حوله من الاهل والاصدقاء وايضا وسائل الاعلام لها تأثير كبير والاطفال بطبيعتهم يحبون تقليد الآخرين. و يقول خبراء علم الاجتماع انه يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرارويكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا للأطفال في عمر 2 الى 4 سنوات, ويكون بلفت انتباه الطفل إلى موضوع آخر, فإن أصر يشرح له باختصار أن ذلك من سوء الأدب مع إظهار بعض الغضب وانك لا تحب هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات وإذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق. وينصح الخبراء باستخدام المصطلحات الشرعية عند التحدث مع الأطفال والتطرق لكلمات مثل: الصلاة ، الزكاة ، الخلق الحسن ، الفضيلة ، الحب في الله ، الركوع ، السجود .. الخ ، ليكسب الطفل أدبًا وارتباطًا باللغة والمصطلحات الشرعيه وتعليم الطفل آداب الإسلام واختيار الكلمة الطيبة, وبيان فضلها وفضل الخلق الحسن, بذكر الآيات والأحاديث الواردة مثل قوله صلى الله عليه و سلم'سباب المسلم فسوق وقتاله كفر' متفق عليه، وايضا قوله صلى الله عليه و سلم 'المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء'.