عقد المركز الإعلامي لفريق الاتحاد مساء الاربعاء 19 يناير 2011 في قاعة الأمير طلال بن منصور بالنادي مؤتمرا صحفيا لكلا من مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي توني اوليفيرا ومدير عام إدارة الكرة حمد الصنيع أداره المشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة المتحدث الرسمي باسم النادي عدنان جستنية الذي قدم التهاني للامير نواف بن فيصل لتعينيه رئيسا عاما لرعاية الشباب بمرتبة وزير. كشف جستنيه عن التنظيم الجديد الذي تم اعتماده بتحديد لقاء بين الإعلاميين والمسئولين عن الأجهزة الإدارية والفنية لكافة الالعاب ومنها كرة القدم بشكل دوري حيث تم الاتفاق مع مدير عام إدارة الكرة حمد الصنيع على أن يكون هناك مؤتمر صحفي للحديث عن كافة مستجدات الفريق مرة كل اسبوعين. وقال توني اوليفيرا مدرب الفريق انه يرحب بالتعاون مع وسائل اعلام في اي وقت ويتقبل النقد بصدر رحب، مشيرا الى ان الجماهير الاتحادية هي رقم واحد في الفريق ولا يمكن التغافل عن دورها في تشجيع الفريق ودفعه الى الامام اثناء المباريات والتدريب فيما عدا الايام التي ستم تحديدها قبل لقاءات الفريق. واشار اوليفيرا الى دور الجهاز الفني المساعد له و المكون من المدربين الوطنيين حمزة إدريس وحسن خليفة ومدرب اللياقة فيكتور ومدرب الحراس باولو، مشيرا الى ان معسكر دبي قصير لتكوين صورة كاملة عن تقيمه للاعبين المحليين والأجانب بعد مشاهدته لهم الا انه ما شاهده يدعو لتفاؤل بسبب روح الانضباط والطموح والتضحية والتعاون الذي يمتلكها كل فرد في الفريق وهي الاساس في تحقيق اي انتصار. وقال المدير الفني الجديد حول سؤال ارتفاع معدل اعمار اللاعبين ان اللاعبين جميعهم ساهموا في تحقيق الانجازات الاسابقة للفريق وهو ما يجب ان يحترم ، وعمر اللاعب ليس معيارا للحكم عليه والمعاير الحقيقي هو ما يقدمه من جهدوتضحية داخل الملعب، مشيرا الى ان القاعدة التي ستسود هي"النادي فوق الجميع ومصلحته هي الأهم". واضوح اوليفيرا انه أرجأ تحديد جدول المباريات الودية في الفترة المقبلة إلى ما بعد انتظام اللاعبون الدوليون في تدريبات الفريق يوم الأحد 23 يناير 2011، لافتا الانتباه الى أنه لن يحدد الطريقة التي سيعتمدها كنهج تكتيكي للفريق إلا بعد مشاركة الدوليين في التدريبات لمعرفة الطريقة الأنسب للفريق والتي ستتغير بالتأكيد حسب ظروف كل لقاء. وقال مدير عام إدارة الكرة حمد الصنيع ان التعاقد مع المدير الفني توني اوليفيرا جاء معتمدا على ثلاث نقاط هي للخبرة الواسعة التي يمتلكها بإشرافه على عدد من أندية الأوربية والعربية ومعرفته باللاعب السعودي من خلال فترة إشرافه على فريق الاتفاق وما توصلنا إليه من معلومات عن تميزه في جانب التعامل النفسي مع اللاعبين حيث أن كافة تلك العوامل رجحت كفته لقيادة تدريب الفريق. وأكد بأن التعاقد مع اللاعبين المحليين أو الأجانب كما هي السياسة المتبعة في نادي الاتحاد تعتمد في المقام الأول والأخير على نظرة المدرب الفنية لاحتياجات الفريق، نافيا أن يكون التعاقد مع اللاعب محمد الراشد جاء على خلفية تعثر مفاوضات أخرى مع لاعبين مؤكدا بأن الاتفاق مع اللاعب وإدارة نادي التعاون جاءت في الوقت المحدد له وحسب المبلغ المعلن من إدارة الناديين أربعة ملايين ريال لموسم ونصف ولا صحة إطلاقا لكافة الاجتهادات التي صدرت بعد ذلك حول مبلغ الصفقة. واوضح في اجابته عن مصير الرباعي هشام حبتور، وعقيل القرني، ووسام سويد، ونايف البلوي الذين لم تشملهم قائمة الفريق المغادرة إلى المعسكر أوضح بأن النادي تحدث مع اللاعبين من خلال مدير الاحتراف بأن المجال أمامهم للانتقال لأي نادي على سبيل الإعارة ولنا تجربة ناجحة في هذا المجال بعد إعارة اللاعب مشعل السعيد سابقةً لنادي الاتفاق وعاد وقد استفاد من هذه التجربة، وهو ما يحدث حاليا مه اللاعب عبيد الشمراني في نادي الرائد وفي حال لم يجدوا عرض من أندية سيتم اللجوء للحل الثاني وهو إجراء مخالصة مالية معهم. واوضح أخيرا بأن الجهاز الإداري على تواصل مع إدارة المنتخب في كل ما يخص اللاعبين الدوليين موضحا بأنه لا توجد أي إصابات تدعو للقلق ومتمنيا أن ينجح اللاعبون في تجاوز أثار خسارة البطولة الآسيوية سريعا.