قال الجنرال جابي اشكينازي , رئيس أركان الجيش الإسرائيلي : إن أي عمل عسكري ضد المواقع النووية الإيرانية سيكون كارثيا على إسرائيل، وسيمثل عواقب لا يمكن تخيلها على الدولة العبرية. وأضاف اشكينازي , في تصريحات نشرتها صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية الخميس 13 يناير 2011 : إن العمل العسكري ليس الطريقة الصحيحة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن أي حرب ضد طهران ستكون كارثية على إسرائيل. فى سياق متصل , أشارت (هآرتس) إلى وجود خلافات في الرأي داخل القيادة الإسرائيلية، وقالت :إن الفريق الأول من الصقور، والذي يضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، يؤيد شن هجوم عسكري على إيران , بينما يرى الفريق الثاني الذي يضم أشكينازي والرئيس المنتهية ولايته للموساد مئير داجان، ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يالدين، ورئيس جهاز الأمن الداخلي شين بيت يوفال دسكين، أن العمل العسكري ضد إيران سيكون محفوفا بالمخاطر، ويثير المخاوف في مرحلة ما بعد الهجوم. ونوهت بأن القيادة الإسرائيلية بدأت في تعيين قادة عسكريين يؤيدون العمل العسكري ضد إيران في المناصب القيادية، حيث تم تعيين تامير باردو بدلا من داجان في رئاسة الموساد، والجنرال يواف جالانت بديلا لأشكينازي الذي سيحال للتقاعد الشهر المقبل.