بحسب صحف إسرائلية ذكرت صحيفة اسرائيلية ان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكينازي اعترض على اقتراح وزير الدفاع ايهود باراك بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع نووية ايرانية ورد باراك بانهاء خدمة رئيس الأركان. وذكرت صحيفة هاأرتس اليومية ان الجنرال جابي اشكينازي المقررله ان يتقاعد الشهر المقبل يعتقد أن اشعال حرب سيعود بكارثة على اسرائيل وحصل على وعد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن وجهة نظره سيتم السماع اليها . وأفاد التقرير الذي كتبه ألوف بن الذي نشر تقارير من قبل عن خلافات سرية داخل مجلس الوزراء كان لذلك تأثير مدمر على علاقة اشكينازي بوزير الدفاع. وتولى اشكينازي أركان الجيش الاسرائيلي في عام 2007 بعد استقالة سلفه دان هالوتس وسط عار الحرب غير الحاسمة في لبنان قبل ذلك بعام. وأعلن باراك في ابريل نيسان الماضي ان فترة عمل اشكينازي التي تمتد أربع سنوات لن تمدد عاما آخر مشيرا الى اعتبارات مهنية. وعين وزير الدفاع يواف جالنت قائد جبهة غزة ليخلفه. واضاف التقرير "الانطباع هو أن جالانت أكثر تشددا تجاه ايران ولن يعطل نتنياهو وباراك المتحمسان لخوض معركة" ضد ايران. كانت حكومة نتنياهو تتوخى الحذر بشكل خاص من استخدام القوة ضد ايران. وترى اسرائيل تهديدا قاتلا في برنامج طهران النووي لكنها ستواجه مصاعب تكتيكية ودبلوماسية كبيرة اذا حاولت القيام بذلك بمفردها. ويقول بعض المحللين ان احتمالات شن اسرائيل حرب وشيكة على ايران تراجعت بفضل ما يعتقد انه نجاح دبلوماسي وإجراءات مستترة ضد ايران. وتبنت اسرائيل فرض عقوبات دولية تهدف الى حمل ايران على وقف تخصيب اليورانيوم. وقال نتنياهو الثلاثاء ان على الولاياتالمتحدة وقوى عالمية أخرى أن تصعد هذه الاجراءات بطرح خيار عسكري يعتد به ضد الايرانيين. ووصفت هاآرتس خلافا بين ابرز زعيمين منتخبين في اسرائيل ورؤساء الاجهزة الامنية الذين قالت انهم كانوا (معتدلين) مثل اشكينازي فيما يتعلق بايران ومن بين هؤلاء المسؤولين مئير داجان مدير الموساد الذي ترك منصبه الاسبوع الماضي قائلا في كلمة وداعه أن ايران لن تقدر على انتاج قنبلة نووية قبل 2015 وان اسرائيل لا يجب ان تتسرع بالدخول في مواجهة عسكرية. واشارت هاأرتس الى مسؤول اخر هو عاموس يادلين رئيس جهاز المخابرات العسكرية الذي تقاعد الشهر الماضي. وثالث هو يوفال دسكين رئيس جهاز الامن الداخلي الذي تنتهي فترة ولايته في مايو أيار. وقالت الصحيفة "انقضى عام 2010 دون حرب على ايران. وفي الشتاء لا يبدأ أحد حربا لان السحب تحد من عمليات الطيران الا ان 2011 يختمر فيها القرار