قال رئيس جمعية الصيادين العراقيين عقيل عبد الرسول الثلاثاء، 11 يناير 2011، ان 3 زوارق تابعة لخفر السواحل الكويتي هاجمت زورق صيد عراقي علي متنه 9 صيادون عراقيون أمس الاثنين، ما اسفر عن جرح 3 و اعتقال 2 ولازال اربعة مفقودون. من جانبها ، قالت مصادر امنيه عراقية ان قوات البحريه العراقية تمكنت من انقاذ اثنين من الجرحي كانت الانباء تضاربت بشأن الجانب المخطئ في مقتل أحد أفراد خفر السواحل الكويتية في حادث إطلاق نار أمس الاثنين أثناء ايقاف زورق عراقي. فقد ذكرت وزارة الداخلية الكويتية إن الزورق العراقي دخل المياه الاقليمية الكويتية ورفض التوقف، في حين ذكر مسئولون عراقيون إن الحادث وقع داخل المياه الاقليمية العراقية. وذكر وليد الشريفي قائممقام، قضاء الفاو بمحافظة البصرة، جنوبي العراق، إن شرطة خفر السواحل الكويتية "أغرقت زورق صيد عراقي" بينما تحدثت وزارة الداخلية الكويتية عن " بحارة" وليس صيادين. ونقل عن الشريفي قوله إن تسعة عراقيين كانوا على متن الزورق وقت إطلاق النار مضيفا أن شرطة خفر السواحل الكويتية احتجزوا خمسة منهم، وأصبح الأربعة المتبقين في عداد " المفقودين". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا" عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم القول: "إن حادثة انتهاك زورق مسلح للمياه الإقليمية الكويتية يفرض علينا نحن في الكويت والحكومة العراقية تعزيز وتكثيف الدوريات البحرية والتنسيق الأمني ما بين الكويت والعراق". وذكرت الوكالة، أن وزير الخارجية الكويتي أجرى الاثنين اتصالا هاتفيا بنظيره العراقي هوشيار زيباري "بشأن الحادث الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد عسكري كويتي في وزارة الداخلية الكويتية في المياه الإقليمية لدولة الكويت". واضاف "نرى انه عندما تسنح الفرصة، فان الاشرار ممكن ان يستغلوا بعض الثغرات الامنية في منطقة الحدود بين الكويت والعراق ولذلك انا لا استطيع ان اقول ما هي طبيعة هؤلاء المهربين وما اذا كان هدفهم ارهابا، او مخدرات، ولكن اعرف ان نتيجة عملهم كان اجراميا ونتج عنه استشهاد كويتي". وقال :" إن جميع أبناء الكويت، كما عهدناهم دائما، يضعون ارواحهم على كفهم دفاعا عن حرمة هذا البلد وحرمة اراضيه ومياهه".