قالت مصادر يمنية إن مسلحي قبائل الحزم بالجوف شرقي اليمن رفعوا (أمس) الأحد 9 يناير 2011، (القِطاع القبلي) في الطريق الدولي الرابط بين اليمن والسعودية، ووافقوا على تسليم جوازات السفر المحتجزة لديهم للسفارة السعودية بصنعاء. وذكرت المصادر (اليوم) الإثنين 10 يناير الجاري، أن أحد مشائخ قبائل الجوف الشيخ حسن أبو هدره تدخل لدى قبائل الحزم، وتسلم منهم عدداً من جوازات السفر الخاصة بمواطنين سعوديين احتجزها مسلحو القبائل بعد الإفراج عن أصحابها الذين اقتيدوا قسراً من الطريق الدولي. ووفق المصادر، فإن مسلحي قبائل الحزم اليمنية رفعوا (أمس) الأحد ما يُعرف قبلياً ب (القِطاع القبلي) الذي أقاموه الجمعة الماضية في الطريق الدولي الذي يربط البلدين لمطالبة السلطات السعودية بضبط مواطن سعودي متهم بقتل أحد أبناء القبيلة. ونسبت صحيفة نيوزيمن للشيخ أبو هدره القول إن رفع (القِطاع القبلي) جاء بعد تمكنه من إقناع قبائل الحزم بذلك والالتزام لهم برفع قضيتهم إلى سلطات البلدين (السعودية واليمن) للعمل على حلها بأسرع وقت ممكن. وكانت قبائل الحزم اليمنية قد فرضت قِطاعاً قبلياً واحتجزت السبت مواطناً سعودياً وأبناءه الثلاثة وتم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من ذلك اليوم، مع الاحتفاظ بجوازات سفرهم، لتصل عدد الجوازات المحتجزة إلى 21 جوازاً، سلمت 6 منها لأصحابها، وسلم الشيخ أبو هدره الجوازات الباقية (15 جوازاً) لسفارة المملكة بصنعاء.