أعلن مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الأربعاء 15 ديسمبر 2010، أن وزارة التعليم العالي سوف تقدم الخدمات الإدارية للطلبة المبتعثن وذلك اثناء عقد ملتقى جدة والمنطقة الشرقية. وأوضح ماجد عبد الكريم الحربي أن هذا الإجراء "يوفر عناء السفر لمدينة الرياض"، وأنه "سيتم تقديم ذلك من خلال النظام الإلكتروني الحديث لإصدار كل من الضمانات المالية وخطابات السفارة، كذلك خطاب الإفادة للمرافق لتقديمه إلى جهة العمل، إضافة إلى تعديل تخصص الابتعاث، والتحويل من دولة إلى دولة أخرى، مباشرة في نظام الوزارة الذي تم ربطه بموقع الملتقى الطلابي في جدة والخبر". وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها، التي تستحدثها وزارة التعليم العالي من خلال ملتقى مبتعثي المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وأكد مدير ملتقى الابتعاث عقب محاضرة له بعنوان "خطوات الابتعاث قبل السفر"، ألقاها اليوم أن الوزارة حرصت على إحضار لجان خاصة ببرنامج الابتعاث إلى جميع مواقع ملتقيات المبتعثين، لإصدار كل ما يحتاجه المبتعث من خطابات وإفادات كانت تتطلب عادة حضور المرشح والمرشحة إلى وكالة الابتعاث في الرياض. وأشار الدكتور الحربي، إلى أن ملتقى المبتعثين هيأ سبل النجاح من كتيبات ومنشورات ومحاضرات ولقاءات توجيهية وإرشادية بهدف إيصال كل المعلومات التي يحتاجها الطالب، بالإضافة إلى تزويد الملتقى بفريق علمي متخصص في شؤون الابتعاث للإجابة عن الاستفسارات التي يود الطلاب الحصول عليها كافة قبل السفر إلى الخارج. فيما أوضح مدير الشؤون القانونية بوزارة الخارجية الدكتور محمد عبدالرحمن الشمري في محاضرته بعنوان "التعامل مع القوانين الدولية" أهم قوانين دول الابتعاث التي تهم الطلاب والطالبات كقوانين الإقامة والهجرة والدراسة والمرور والجامعات وقوانين التعاملات المدنية والعقود ، والتعامل مع عاملات المنازل و دور الحضانة، وكيفية تجنب الوقوع في قضايا جنائية. واعتبر الدكتور الشمري، أن الخطوات التي يجب أن يتبعها الطالب لو تعرض إلى استدعائه أو القبض عليه في بلد الابتعاث، إبلاغ السفارة فوراً وعدم الإدلاء بأية معلومات لسلطات التحقيق إلا بحضور المحامي، وضرورة الاحتفاظ بأرقام الاتصال بالمسؤولين عن الرعايا السعوديين في السفارات والقنصليات السعودية، والنطاق الجغرافي للقنصليات السعودية في بلد الابتعاث، إضافة إلى الاطلاع على خطط وزارة الخارجية في حال الطوارئ والكوارث.