استحدثت وزارة التعليم العالي إجراءات حديثة في ملتقى مبتعثي المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، تستهدف إنهاء إجراءات الطلاب والطالبات المرشحين في كل من ملتقى المبتعثين جدة والمنطقة الشرقية أثناء تواجدهم في الملتقى. و أكد مدير ملتقى الابتعاث ماجد عبدالكريم الحربي مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أمس الأول عقب محاضرته بعنوان (خطوات الابتعاث قبل السفر)، أن الوزارة حرصت على إحضار لجان خاصة ببرنامج الابتعاث إلى جميع مواقع ملتقيات المبتعثين، لإصدار كل ما يحتاجه المبتعث من خطابات وإفادات كانت تتطلب عادة حضور المرشح والمرشحة إلى وكالة الابتعاث في الرياض. وأوضح الدكتور الحربي، أن الوزارة تستهدف تقديم الخدمات الإدارية للطلبة في كل من ملتقى جدة والمنطقة الشرقية مما يوفر عناء السفر لهم لمدينة الرياض،وذلك من خلال النظام الإلكتروني الحديث لإصدار كل من الضمانات المالية وخطابات السفارة، كذلك خطاب الإفادة للمرافق لتقديمه إلى جهة العمل، بالإضافة إلى تعديل تخصص الابتعاث ، والتحويل من دولة إلى دولة أخرى، مباشرة في نظام الوزارة الذي تم ربطه بموقع الملتقى الطلابي في جدة والخبر. وأشار الدكتور الحربي، إلى أن ملتقى المبتعثين هيئت له كافة سبل النجاح من كتيبات ومنشورات ومحاضرات ولقاءات توجيهية وإرشادية بهدف إيصال كل المعلومات التي يحتاجها الطالب، بالإضافة إلى تزويد الملتقى بفريق علمي متخصص في شؤون الابتعاث للإجابة عن الاستفسارات التي يود الطلاب الحصول عليها كافة قبل السفر إلى الخارج. من جانبه، أوضح مدير الشئون القانونية بوزارة الخارجية الدكتور محمد عبدالرحمن الشمري في محاضرته بعنوان (التعامل مع القوانين الدولية) أهم قوانين دول الابتعاث التي تهم الطلاب والطالبات كقوانين الإقامة والهجرة والدراسة والمرور والجامعات وقوانين التعاملات المدنية والعقود ، والتعامل مع عاملات المنازل ودور الحضانة، وكيفية تجنب الوقوع في قضايا جنائية. وأعتبر الدكتور الشمري، أن الخطوات التي يجب أن يتبعها الطالب لو تعرض إلى استدعائه أو القبض عليه في بلد الابتعاث، إبلاغ السفارة فوراً وعدم الإدلاء بأية معلومات لسلطات التحقيق إلا بحضور المحامي، وضرورة الاحتفاظ بأرقام الاتصال بالمسؤولين عن الرعايا السعوديين في السفارات والقنصليات السعودية، والنطاق الجغرافي للقنصليات السعودية في بلد الابتعاث، بالإضافة إلى الاطلاع على خطط وزارة الخارجية في حال الطوارئ والكوارث لا قدر الله.