شارك فرسان بالملابس التقليدية العربية في استعراض للخيول العربية الأصيلة في الرياض الأحد، 28 نوفمبر 2010، دُعي إليه وزير الزراعة السعودي فهد بالغنيم، وضيفه وزير الزراعة الأرجنتيني خوليان أندريه دومينيجيث. واستعرض الفرسان قوة الخيول العربية ورشاقتها وهما من أهم الصفات المميزة لذلك النوع الأصيل من الخيول. ولشبه الجزيرة العربية روابط قوية بالحصان الذي لعب دورا في التاريخ الاقتصادي والعسكري والثقافي للمنطقة. وكان نجم العرض الحصان مشلوي ديراب الذي يبلغ عمره أربعة أعوام. وبعد العرض عبّر الوزير الأرجنتيني عن إعجابه الشديد بالخيول العربية. وقال دومينيجيث "نوعية الجياد رائعة الأمر الذي يؤكد هوية الشعب العربي. ترتبط الأرجنتين بعلاقات تاريخية مع الخيول. ما رأيناه اليوم يفوق الخيال". وللحصان العربي دور مهم في جذور التاريخ والثقافة العربية منذ خمسة آلاف عام وهو من أنقى السلالات ويشتهر بجماله وقوة تحمله وشجاعته وولائه. وقال سامي النحيط المدير العام لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الذي يضم 200 من الجياد العربية الاصيلة "كما يعرف الجميع أن الخيل العربية لها وجود كبير في وجدان الإنسان العربي والانسان المسلم أدت إلى أنها تكون دائما رمزاً للقوة والشجاعة والجمال والكرم والأصالة والكثير من السجايا العربية الجميلة". والمركز هيئة رسمية لتسجيل الخيول العربية. تتولى البريطانية كارين رودز المسؤولية عن تدريب الخيول بمركز الملك عبد العزيز. وقالت "كان يقول للحاضرين انه عربي. انه مليء بالحماس وبالحياة وحب الحياة. هذا هو العربي. انه يستمتع بالرؤية والسماع والحركة. هذا هو كل كيان الحصان العربي فهو أكثر حياة من أي فصيلة أخرى من الخيول." ويصل ثمن الحصان العربي الأصيل الى عشرات الالاف من الدولارات. وكثيرا ما تباع الخيول صغيرة السن لمزارع تربية خيول السباق. وتستخدم بعض الجياد الفائزة في السباقات بعد تقاعدها في التناسل بغية الحفاظ على سلالتها وربما تباع الى مزارع أخرى لهذا الغرض.