أصدرت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ,الخميس 18 نوفمبر 2010 , تهديدا بالعبرية توعدت فيه بالثأر من قتل اسرائيل لاثنين من النشطين في غزة فيما وصفه خبير بأنها المرة الاولى التي تستخدم فيها هذه اللغة في دعاية من هذا النوع. وفي تسجيل مدته نصف دقيقة بث على موقع على الانترنت تستخدمه جماعات تابعة للقاعدة قال صوت رجل أجش ان "اليهود المعتدين" لن يأمنوا من الصواريخ والهجمات الاخرى الى ان "يرحلوا عن أرض فلسطين." وعرف المتحدث نفسه بأنه عضو جماعة أنصار السنة التي لها أعضاء في غزة. وقتل محمد نمنم واسلام ياسين في ضربتين جويتين اسرائيليتين يومي 3 و17 نوفمبر تشرين الثاني في غزة وكانا من قادة جيش الاسلام وهو جماعة فلسطينية تستلهم فكر القاعدة. واتهمتهما اسرائيل بالتخطيط لمهاجمة اسرائيليين على أرض سيناء بمصر. وقل ماتي شتاينبرج وهو رجل مخابرات اسرائيلي قديم متخصص في شؤون الاسلاميين ان هذه أول سابقة من نوعها لاستخدام العبرية في منتدى للقاعدة. وأضاف انه على الرغم من ان اتباع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وجهوا نداءات بلغات أخرى غير العربية فان ذلك كان بقصد "كسب العالم الاسلامي الاوسع نطاقا ووعظه". ومضى قائلا "لكن على النقيض يبدو ان الفكرة هنا هي جعل اليهود يشعرون ان الخطر قريب وليس ببعيد." ونقل راديو الجيش الاسرائيلي مقتبسات من التسجيل الذي توحي اشارة المتحدث فيه الى الصواريخ بأن للامر صلة بنشطاء غزة الذين يشنون هجمات صاروخية على اسرائيل. وقال شتاينبرج ان جماعة انصار السنة لها وجود في غزة منذ سنوات وانها مستقلة عن جيش الاسلام.