القاهرة : عناوين قد يظن البعض أن الإبداع قاصر على أشخاص بعينها أو أن الإبداع قاصر على عقول معينة أو طريقة تفكير ما، ولكن الحقيقة أننا كلنا مبدعون بالفطرة، فالله سبحانه وتعالى خلقنا بكامل إبداعنا، وهذا ما يؤكده خبراء علم النفس و الاجتماع و هم يقدمون لك الآن مجموعة من الخطوات تساعدك كي تكون مبدعاً: * قوة الآن وهو علم وُضع حديثاً، يعتمد على أن تقرر الآن، وأن أنسب لحظة لأن تفكر هي الآن، وأنه الآن يمكنك التغيير والتقدم والتعلم. * كرر أفكارك بمعنى أن تكرر أهدافك وتتذكرها دائماً وتضعها أمام عينيك واعلم أنه دائماً الخطوة الأولى أصعب، وتأخذ وقتاً وجهداً أكبر، ولكن استفد من خبراتك ومهاراتك كي تنجح وتشق طريقك، فالطريق يقصر بالسير فيه. * الخطأ بوابة الاكتشاف ويُروى قصة طريفة عن بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت الشهيرة للبرمجيات أن موظفاً اخطأ بشكل خسّر الشركة 2 مليون دولار، فلم يفصل هذا الموظف ورفض قبول استقالته قائلاً أن الخطأ سيعلمه في المستقبل، وفعلاً تعلم الموظف من خطئه واكسب الشركة 5 مليون دولار! وهكذا فبدون خطأ لا نتعلم، فالخطأ يجعلنا نكتشف الصواب. * فكر بالعكس بالمقلوب بعبارة أخرى أو اعكس الأشياء فمثلاً فكرة الأثاث الأمريكي المريح الذي أصبح منتشراً في العالم كله الآن جاءت حين تساءلت فتاة: وهل ضروري أن أذهب أنا للسرير ؟ لماذا لا يأتي هو؟ وفعلاً صمموا أريكة تتحول لسرير، فلا نحتاج فعلاً للذهاب للسرير. * ثق في إلهامك الداخلي لأن بك نفحة من الله تعالى والإلهام بالتالي أو الحدس صادق. * تأمل ماضيك فهذا يجعلك تتأمل وتستخرج الصواب والخطأ وتتعلم منه. * حَسِّن مشاعرك وأحاسيسك بأن تستخرجها وتوظفها وتعبر عن نفسك وتهتم بالآخرين، وتُظهر مشاعرك تجاههم. * استخدم قوة الخيال تخيل نفسك تنجح وتبدع وتتفوق، تخيل وأنت تحقق هدفك وتسعد به، وهذا نسميه الخيال الإبداعي أو قوة الخيال، فحين سألوا مايكل جوردون أسطورة كرة السلة الأمريكي عن سر تفوقه أجاب أنه يتمرن كثيراً جداً ويتمرن في خياله، أي يتخيل نفسه يلقي بالكرة نحو السلة في خياله. * الوصول لليقظة المسترخية والمقصود بها الوصول لمرحلة الاسترخاء الشديد الذي يقع ما بين اليقظة والنوم، وفي هذه الحالة نستقبل ذبذبات (ألفا) التي تجعلنا نسترخي ونهدأ ووقتها نصل لصفاء ذهني عالٍ جداً يساعدنا على أن نرى ماذا نريد في الحياة بوضوح.