ذكرت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية، أن الكونجرس بدأ باستجواب الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بصفقة الأسلحة المقررة للسعودية والبالغ قيمتها 60 مليار دولار. وأوضحت, في تقرير نشرته السبت 6 نوفمبر 2010, أن النواب الديمقراطيين والجمهوريين أعدوا ووزعوا خطابا يطلبون فيه المزيد من التوضيحات من إدارة الرئيس باراك أوباما حول صفقة الأسلحة الأمريكية المقترحة للسعودية, مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغت الكونجرس بالصفقة في أكتوبر الماضي. وكشفت الصحيفة عن محتوى الرسالة الواردة في الخطاب، والتي جاء فيها "نحن قلقون من العواقب المحتملة بالنسبة لأصدقائنا وقواتنا في المنطقة، حال حدوث أي تغيير في السعودية". ونوَّهت بأن الرسالة التي وزعها النائبان هاوارد ليبمان واليانا روز ليتنين أثارت تساؤلات حول الصفقة السعودية، وطلبت توضيحات من وزير الدفاع روبرت جيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وقالت (وورلد تريبيون) إن الخطاب الذي لم يعارض الصفقة، أثار تساؤلات حول دور السعودية في عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، واستقرار المملكة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الخطاب أن "لدينا مخاوف جادة تتعلق بطبيعة الدور السعودي في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصا بعد أن رفض السعوديون تطبيع علاقتهم مع إسرائيل، أو مناقشة الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية".