كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن وجود اتجاه داخل الكونجرس الأمريكي لفرض قيود على صفقة الأسلحة الأمريكية المقرره للسعودية والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. وأشارت في تقرير نشرته السبت 8 يناير 2011 إلى أن الكونجرس ربما يعدل خطط الإدارة الأمريكية بيع طائرات متطورة من طراز اف15 للسعودية، حيث أكد تقرير للكونجرس قلق بعض النواب في مجلسي النواب والشيوخ من الصفقة، التي تتضمن حصول الرياض على 84 طائرة من طراز اف15، إضافة إلى 120 مروحية مقاتلة. ونقلت الصحيفة عن وحدة أبحاث الكونجرس قولها إن النواب يمكن أن يوقفوا جلسات الاستماع الخاصة بالصفقة خلال عام 2011، مما يمكن أن يؤدي إلى فرض قيود على الصفقة الموجهة للسعودية. وأشارت إلى أن وحدة أبحاث الكونجرس قالت إن أعضاء الكونجرس ربما يسعون إلى ممارسة المزيد من الرقابة على تدريبات الجيش الأمريكي وصفقات السلاح، والتعاون مع السعودية في مكافحة الإرهاب. وقالت إن هذا أول مؤشر على أن الكونجرس الجديد المنقسم بين الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يستأنف دراسة الصفقة التي تعتبر الأكبر في تاريخ صادرات الأسلحة الأمريكية للخارج.