قالت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية، إن السعودية ارتبطت دائما في ذهن الأمريكيين بأنها مسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وموطن 15 من الخاطفين ال 19 في هجمات 11 سبتمبر 2001. وذكرت الصحيفة, في مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء 2 نوفمبر 2010, أن هذه الصورة تغيَّرت نسبيا في الفترة الأخيرة. ومضت تقول: إن الدور البارز الذي لعبته السعودية في المساعدة على كشف تفاصيل مؤامرة الطرود الجوية المتفجرة في نهاية الأسبوع الماضي، جعل الأمريكيين يعلمون ربما لأول مرة أن السعوديين شركاء أساسيون للولايات المتحدةالأمريكية في محاربة الإرهاب. وأضافت: إنه سيكون أمرا مثيرا أن نرى كيف سيكون رد فعل السعوديين على الأنباء المتعلقة بالتعاون الاستخباراتي السعودي الذي ساعد على إحباط هجوم على يهود وأمريكيين مكروهين. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن ما يساعد الرياض في حربها ضد القاعدة هو الهبوط الحاد في شعبية التنظيم لدى الشعب السعودي، بعد الهجمات الدامية التي شهدتها المملكة في العقد الماضي، والتي أودت بحياة العشرات من السعوديين والأجانب في السعودية.