قالت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية: إن منظمة بيت الحرية (فريدم هاوس) الأمريكية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، انتقدت قرار استمرار خدمات المسنجر في السعودية، وقالت: إن شركة (ريسيرش إن موشن) الكندية المصنّعة لهواتف بلاك بيري الذكية رضخت للمطالب السعودية. وأضافت بقولها في تقرير نشرته الأربعاء 11 أغسطس 2010: إن (بلاك بيري) توصّلت إلى اتفاق مع السعودية لاستمرار خدمات الرسائل في البلاد، ومن غير الواضح ما هي المعلومات التي سيتم الاطلاع عليها. وأشارت إلى أن خدمات المسنجر ستستمر في السعودية بعد أن أوفت (ريسيرش إن موشن) بمطالب السعودية بالاطلاع على البيانات. ومضت تقول: "ليس من الواضح تحديدا ما الذي طلبته السعودية، وما الذي سمحت به الشركة، لكن الأمر يرتقي إلى أنها رضخت للسعودية، وتخلت عن سلامة معلومات مستخدمي الهواتف". وقال روبرت جويرا مدير مشروع حرية الإنترنت في منظمة (فريدم هاوس) التي تتخذ من واشنطن مقرا لها: "قرار (ريسيرش إن موشن) الاستسلام بسهولة يقول إن مصالح الشركة أكثر أهمية.. الأمر كله يتعلق بالأعمال.. إنها لا تريد أن تخسر سوقا"، مضيفا: "هذا التنازل يعني أن الشركة منحت السعوديين القدرة على فك شفرة البيانات وما يجري خلال الاتصالات الهاتفية التي تتم عبر هواتف (بلاك بيري)".