فرحة العيد لا تكتمل إلا بالحلويات والزحام يجبر المحلات على العمل 24 ساعة

وتتنوع الحلويات في أشكالها وانواعها؛ فهناك الأسر التي لا زالت متمسكة بالحلويات الشعبية والمعدة منزليا مثل الكيك والمعمول, وأسر أخرى تفضل الحلويات الحديثة منها العربية مثل الكنافة والبقلاوة والكيك العربي، فيما تفضل بعض الأسر التوجه للمحال الشهيرة لشراء الحلويات السويسرية والبلجيكية والفرنسية وغيرها، والتي تحرص على تقديم تشكيلة متنوعة من الشوكولاته غالبا ما تكون أسعارها باهضة؛ نظرأ لتنوع مذاقاتها وأشكالها ووجودها في علب فاخرة.
و يفضل عدد من الأسر شراء علب شوكولاته خاصة بالأطفال لتقديمها كهدايا أول يوم في العيد، تكون مزينة ببعض الرسومات والشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال، وكذلك الحال فيما يخص المكسرات من ناحية تنوعها؛ فهناك المكسرات العربية والايرانية والصينية، وهي جزء من تجهيزات العيد التي يستقبل بها أصحاب البيت ضيوفهم.
ويقول محمود الخوري، وهو عامل في محل للحلويات: إن الحلويات التي نعرضها للزبائن تناسب الجميع، بما فيهم مرضى السكر الذين نحرص على تصنيع حلويات خالية من السكريات لهم؛ لكي لا نحرمهم مشاركة الأخرين فرحة تذوق حلاوة العيد.