تتصدر الحلويات والمكسرات بشتى انواعها قائمة المشتريات الأساسية للاحتفال خلال أيام العيد حيث شهدت محلات بيع الحلويات والشكولاتة والمكسرات ازدحاماً شديداً ومبيعات طائلة قدرها عاملون في أسواق بيع الحلوى والشكولاتة بنسبة 100 بالمائة مؤكدين ان العيد يمثل موسم الذروة بسبب اقتران مناسبة العيد والاحتفال به بتوزيع الحلويات خاصة بعد ان استحدثت اشكالاً عديدة للعيديات التي تقدم للأطفال. وأصبحت العيدية مصحوبة بقطعة او لوح من الشكولاتة او الحلوى لتكون فرحة الأطفال فرحتين فرحة بالعيدية وفرحة بالحلويات، وتشتهر بعض الشوارع التي تتمركز فيها عشرات المحلات الخاصة بالحلويات كشارع الأمير فيصل بن فهد بالخبر وتتنوع الحلويات في اشكالها وانواعها، فما زال البعض متمسكا بالحلويات الشعبية والمعدة منزلياً مثل الكيك والمعمول والزلابية والحلوى البحرينية وهناك أسر تفضل الحلويات الحديثة مثل التشيز كيك والتورتيلا الى جانب الكنافة والبقلاوة. بينما البعض الآخر يفضل الذهاب الى محلات الحلويات الشهيرة التي تباع فيها اصنافاً من الحلويات الفرنسية والبلجيكية والسويسرية وحجز منها كميات بالكيلو ووضعها في اناء فاخر او علبة فاخرة حسب الطلب وتزين بأشكال متعددة ومنها ما تكون مخصصة للأطفال حيث تغلف بغلاف وشرائط تحتوي على رسومات وتكون تلك العلب على شكل العاب حيث يستفاد من الحلوى ومن العلبة وهناك من الأسر من تكتفي بشراء الحلويات التقليدية من السوبر ماركت مع اصناف المكسرات والقهوة العربية. ويشير «حسام الربيع» بائع حلويات في احد المجمعات التجارية الى ان الحلويات تتصدر قائمة مشتريات العيد للمستهلك وخاصة مشتريات الأطفال حيث تتوفر بأشكال مغرية ولافتة وأسعار متفاوتة منها المعقولة ومنها باهظة الثمن ومن الأمور الحديثة التي اصبح الناس يقبل عليها خاصة العوائل الكبيرة شراء نوافير الشكولاتة السائلة وملحقاتها وبإحجام متنوعة وهي من التجهيزات التي تفرح الأطفال وتدخل البهجة في نفوسهم يوم العيد.