أكد الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العميد محسن بن صالح الردادي، الأربعاء 7 سبتمبر 2010، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في حادث مصرع طبيبة الأسنان السعودية التي لقيت حتفها (أمس) الثلاثاء. وكانت شرطة المدينةالمنورة قد أنهت تحقيقاتها في مصرع الطبيبة السعودية، التي لقيت حتفها (أمس) الثلاثاء، اثر سقوطها من فندق في المنطقة المركزية بجوار الحرم النبوي. وفتحت الجهات الأمنية بالمدينةالمنورة تحقيقا فور تلقيها بلاغا عن سقوط امرأة سعودية في مقتبل العمر (28 سنة) من فندق في المنطقة المركزية، إذ هرعت الشرطة إلى مكان الحادث. وكان المارة قد فوجئوا أثناء صلاة التهجد أمس بسقوط سيدة في مقتبل العمر من فندق شاهق، وارتطمت بعنف بالأرض وسط بركة من الدماء، وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الملك فهد حيث لفظت أنفاسها. وعاينت الأدلة الجنائية المكان وعثرت على عباءة السيدة ومسبحة ومسواك وبعض المفاتيح، وتبين للجهات الأمنية أن السيدة لم تكن من نزلاء الفندق. وكشفت التحقيقات أن الجثة تعود إلى سيدة سعودية من الرياض تعمل طبيبة أسنان وتبلغ من العمر 28 سنة، وذهبت برفقة زوجها إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة ثم اتجهت للمدينة المنورة لقضاء العشر الأواخر بها، وأفاد بعض أقاربها أنها كانت تعاني من بعض الاضطرابات البسيطة وشرود ذهني في الفترة الأخيرة. من جهة ثانية، أوقفت شرطة جدة خادمة اندونيسية بتهمة سرقة مجوهرات تقدر قيمتها ب 100 ألف ريال من بيت كفيلها. وكان قسم شرطة الشرفية تلقى بلاغا من مواطن (58 سنة) يتضمن قيام خادمته الاندونيسية الجنسية بسرقة مجوهرات وحلي من المنزل بقيمة 100 ألف ريال، فأوقفت الشرطة المتهمة وأثناء التحقيقات الأولية معها أنكرت التهمة المنسوب إليها. وقررت الشرطة إيقافها رهن التحقيق، لتواصل التحقيق معها لمعرفة تفاصيل القضية وكشف الحقيقة.