أدت صلاة التراويح ولا تعاني من أي مرض نفسي ( الأولى ) خالد الردادي : تبحث الأجهزة الأمنية في المدينةالمنورة عن أسباب وفاة سيدة في مقتبل العمر ( 27 عاماً ) سقطت في ظروف غامضة البارحة الأولى من أعلى فندق في المنطقة المركزية بعد أن فقدها أهلها بعد صلاة التراويح . وكان المارة والعابرون فوجئوا أثناء صلاة التهجد بامرأة تسقط من سطح فندق شاهق يطل على المنطقة المركزية وترتطم بعنف مع الأرض وسط بركة متناثرة من الدماء. في الحال نقلت إلى مستشفى الملك فهد حيث خضعت إلى الإنعاش القلبي والرئوي وما لبثت أن فارقت الحياة. إلى ذلك أوفدت الشرطة فريقا أمنيا إلى المكان فيما عاين خبراء الأدلة الجنائية المكان الذي سقطت منه الراحلة. وعثرت الأجهزة على عباءة المرأة فوق سطح موازٍ لبهو الفندق وبجوارها قفازات وجوارب ومسواك ومسبحة ومجموعة مفاتيح. واضطرت الشرطة لمراجعة قوائم النزلاء في الفندق والاستماع إلى أقوال العاملين واتضح أن الراحلة ليست من النزلاء وأن المكان الذي سقطت منه عبارة عن سطح ومكاتب خاصة بالعاملين وأن المدخل المؤدي إلى موقع الحادث منعزل عن مدخل نزلاء الفندق، وأوضح أحد أقارب السيدة الراحلة أنها في العشرينات من العمر وتعمل طبيبة أسنان في مدينة الرياض، وقدمت إلى المدينةالمنورة برفقة زوجها لقضاء العشرة الأواخر، وقال ذهبنا إلى المستشفى و تعرفنا عليها وزودنا رجال الأمن بمعلوماتها كاملة، الراحلة لا تعاني من أمراض نفسية ومتفوقة في دراستها وحاصلة على الترتيب الأول على مجموعتها سنة التخرج ) وأشار إلى أنها كانت تصلي صلاة التراويح مع العائلة، وبعد أن فرغت من الركعات الأولى شعرت بضيق في التنفس وخرجت إلى ساحة المسجد النبوي وبعد انتهاء الصلاة بحثنا عنها فلم نجدها، وأبلغنا الجهات الأمنية بفقدانها .