قالت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية للأنباء: "إن ثقافة قطر كدولة إسلامية محافظة من بين أكبر العقبات التي يمكن أن تواجه الدولة الخليجية في حملتها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022". وأضافت في تقرير نشرته الأحد 5 سبتمبر 2010، وأبرزته صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية إن العديد من الغربيين لا يزالون غير مقتنعين بأن قطر ستخفف طابعها المحافظ، وستسمح للجماهير بالانطلاق بالرقص والشرب في الشوارع، وهو الأمر الطبيعي الذي يحدث من الجمهور في كأس العالم. وأشارت إلى أن الحكومة القطرية تنفق بسخاء للفوز بشرف تنظيم المونديال، وقالت إن قطر كشفت عن خطة بقيمة 4 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب وتجديد 3 ملاعب أخرى، كلها بأنظمة تبريد جديدة، وتخطط قطر أيضا لتجديدات في البنية الأساسية بقيمة 42.9 مليار دولار، ستتضمن مطارا دوليا جديدا، ونظام مترو مكيف سينقل الجمهور إلى الملاعب. وستكون كل تلك المشروعات جاهزة بحلول عام 2017. وأكدت أنه إذا ما نجحت قطر في تخطي عقبات حرارة الجو والثقافة الإسلامية فإن حملتها يمكن أن يعترضها علاقاتها مع إسرائيل والتنافس مع الصين. وقالت: "لأنها لا تملك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإن قطر يمكن أن تواجه مأزقا إذا تأهلت إسرائيل إلى المونديال أو أراد مسؤولون إسرائيليون أو جماهير إسرائيلية حضور المباريات". وتابعت بقولها "إن إشارة الصين إلى انها تدرس التقدم بطلب لاستضافة مونديال 2026 فاجأ الكثيرين، وعقّد فرصة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، لأن مسؤولي فيفا سيناقشون في ظل عرض الصين ما إذا كانوا سيصوتون لصالح دولة آسيوية في 2022 أو يؤجلون ذلك إلى 2026". في ظل القواعد التي تقضي بعدم تنظيم قارة واحدة لكأس العالم مرتين متتاليتين.