أسهم فريق الإنقاذ السعودي في جمهورية باكستان الشقيقة، (أمس) الأحد 29 أغسطس 2010، في إنقاذ (573) شخصاً من قرى تابعة لمنطقة (شيدر موري) وتم نقلهم إلى مناطق آمنة بواسطة قوارب الإنقاذ، وكذلك تقديم العون والمؤونة لأكثر من (300) أسره متضررة ونقلهم إلى أماكن آمنه. وقدم الفريق الطبي المرافق الخدمات الطبية لأكثر من (150) شخصاً، وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني الرائد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي: "هناك اجتماع يومي مشترك يعقد في غرفة العمليات الميدانية بمقر الفريق مع الإخوة في القوات المسلحة بدولة باكستان الشقيقة، لمعرفة المناطق الأكثر حاجة للمساعدة، إذ تقوم قيادة الفريق بدراسة الطبيعة الجغرافية للمنطقة والطرق المثلى لعمليات الإنقاذ فيها ومن ثم وضع خارطة عمل". وأضاف أن "مهارات الفريق وخبرته وعزيمة الرجال البواسل جعلته يتجاوز العديد من الصعاب التي يواجهها خلال عملية الإنقاذ، لعل من أبرزها سرعة تدفق المياه وعمقها في أغلب مواقع عمليات الإنقاذ، وما تتطلبه مثل هذه العمليات من سرعة الاستجابة واللياقة البدنية العالية، وهو ما يتوافر ولله الحمد في أعضاء الفريق". وبيّن أن "قيادة الفريق قد وضعت خطة لتجاوز حالات الإعياء التي تحدث في مثل هذه الأوضاع، التي تسببها كثرة ساعات العمل والأجواء المناخية المتغيرة من خلال التهيئة النفسية ورفع الروح المعنوية التي يقوم بها الفريق الطبي، وأيضا التدريبات اللياقية والبدنية من قبل مدربين اللياقة المرافقين للفريق". يذكر ان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يتابع الفريق، إضافة لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.