تحت عنوان (الأمير الملياردير) قالت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية: إن الأمير السعودي الوليد بن طلال عاد للأضواء مرة أخرى هذه المرة في ظل الادعاءات التي تتحدث عن كونه أحد ممولي المركز الإسلامي المخطط له في مانهاتن قرب موقع جراوند زيرو، الذي شهد هجمات 11 سبتمبر 2001. وأضافت بقولها في تقرير نشرته، السبت 28 أغسطس 2010: إن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود يرتدي عديدا من القبعات، إنه أحد أغنى الرجال في العالم، اتهم مؤخرا بأنه أحد ممولي المركز الإسلامي في مانهاتن، جاء الاتهام من خلال (فوكس نيوز)، والمثير للسخرية أنه أحد المساهمين الرئيسين في تلك القناة. ومضت تقول: إن الأمير الوليد رجل بالغ الثراء، لكنه ليس غنيا كما يتمنى، قدرت مجلة (فوربس) الأمريكية ثروته ب 19,4 مليار دولار، احتل بها المرتبة ال 19 ضمن أغنى الرجال في العالم. وأشارت إلى أن معظم ثروته مرتبطة بشركة المملكة القابضة، وقالت: "إن الأمير الوليد ليس محافظا، ففي الوقت الذي يمتنع فيه عن المناقشات المتعلقة بالفكر الديني الوهابي، فإنه دعا إلى تحرير تدريجي للقوانين المحيطة بالنساء في المملكة، لا سيما حق النساء في قيادة السيارات"، بحسب المجلة.