وضع تصنيف مجلة فوربس لأثرياء العالم الأمير السعودي الوليد بن طلال في المرتبة ال 26 بثروة تقدر بمبلغ 19.6 مليار دولار أمريكي. وجاء الملياردير السعودي في المرتبة الأولى للأكثر ثراء في منطقة الشرق الأوسط، ولكن كارلوس سليم رجل الأعمال المكسيكي تصدر القائمة للسنة الثانية على التوالي بثروة تقدر قيمتها ب 74 مليار دولار. وارتفعت قيمة أصول الملياردير السعودي التي تشمل أكبر شركة للهاتف المحمول في الأمريكتين بقدار 20 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس. هذا ويعتبر الأمير الوليد بن طلال أكبر فرد مساهم في" سيتي جروب". كما أن شركته "المملكة القابضة" تملك أيضاً 40 في المئة من الشركة التي تخطط لبناء أطول ناطحة سحاب في العالم في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. كما أن منظمة الوليد بن طلال تمول مجموعة واسعة من الأعمال الخيرية، بما في ذلك المساعدات لضحايا الفيضانات في جدة، وبرنامج الدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد. ولكن على الرغم من زيادة تقديرات فوربس لثروته من 19.4 مليار دولار في عام 2010 ، إلا إنه تراجع سبعة مراكز في تصنيف هذا العام. وجاء رجل الأعمال محمد العمودي في ثاني أعلى مرتبة في منطقة الشرق الأوسط بثروة تبلغ 12.3 مليار دولار، ليحتل المرتبة ال 63 في القائمة. وقد بدأ العمودي عبر الاستثمار في السويد في السبعينيات من القرن الماضي. وهو يملك منجماً للذهب في أثيوبيا ومصافي نفط في المغرب والسويد، وحقول نفط في غرب أفريقيا، ويعتبر فندقه "شيراتون أديس أبابا" من بين أفضل الفنادق في أفريقيا. كما شمل تصنيف مجلة فوربس الكويتي ناصر الخرافي وعائلته في المرتبة 77 بثروة قدرها 10.4 مليار دولار. والخرافي هو رئيس مجموعة "ماك" وهو عنصر أساسي في الاقتصاد الكويتي، ويعمل في مجال الخدمات المصرفية والتصنيع والبناء والمواد الغذائية. هذا وجاء بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت خلف كارلوس سليم مرة أخرى، حيث ارتفع صافي ثروته إلى 56 مليار دولار. وكان أحد أبرز المتسلقين في تصنيف هذا العام مارك زوكربيرج المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". حيث قفز إلى المرتبة ال 52 هذا العام بعد أن كان في المرتبة 212 في العام الماضي. يذكر أن عام 2011 سجل عدداً قياسياً من المليارديرات بمجموع 1210 مليارديراً، مقارنة مع 1125 في عام 2008 ، وكان هناك 214 وافداً جديداً في عام 2011، منهم 54 من الصين و 31 من روسيا.