وجه الادعاء العام بالجيش الأمريكي لخمسة جنود أمريكيين الاتهامات في وفاة ثلاثة مدنيين أفغان في وقت سابق من هذا العام، بالاضافة الى تهما جيدة ب"التآمر لارتكاب جريمة القتل العمد". والمتهمون الخمسة هم الجندي "أندرو هولمز"، والعريف "آدم وينفيلد"، والعريف "مايكل واغنون"، والعريف "جيريمي مورلوك"، والرقيب "كالفين غيبس"، وجميعهم يتبعون لواء "سترايكر" الخامس. ووقعت عمليات القتل المزعومة بالقرب من قاعدة "رامرود" لتوجيه العمليات، في إقليم قندهار المضطرب، جنوبأفغانستان. وفي يونيو الماضي، اتهم "هولمز" بقتل المدني الأفغاني "غول مدين" باستخدام قنبلة يدوية وبندقية، بينما اتهم "وينفيلد" بقتل المدني "الملا أدهداد" في مايو بطريقة مشابهة، في حين أن "واغنون" متهم بإطلاق النار حتى الموت على "ماراش آغا"في فبراير. وفي المقابل اتهم "مورلوك" و"غيبس" بثلاث تهم بالقتل، وتهمة أخرى بالاعتداء على نفس الضحايا في القضايا المرفوعة ضد كل من "هولمز"، و"واغنون"، و"وينفيلد". واعلن الجيش الأمريكي إنه أضاف "التآمر،" وتهما أخرى إلى ملف القضية، بالإضافة إلى تهم ضد سبعة جنود آخرين من لواء "سترايكر" الخامس، لكنها لا تنطوي على القتل أو التآمر على ارتكاب جريمة قتل.