قال مسؤولو الإدعاء في الجيش الأمريكي، إن جنديا من الذين خدموا في أفغانستان سيمثل أمام محكمة عسكرية بتهمة قتل مدنيين عزل وجرائم أخرى. ويواجه الجندي جيريمي مورلوك-22 عاما- ثلاث تهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار فيما يتعلق بمقتل مدنيين أفغان، في قضية أثارت اهتماما إعلاميا كبيرا بعد أن اتهم مورلوك وخمسة آخرون بالاحتفاظ بأجزاء من أجسام الضحايا على سبيل التذكار. وكان العميل العسكري الخاص أندرسون واغنر، شهد أن مورلوك اعترف في تحقيق خاص في أواخر مايو الماضي بأنه متورط في جرائم قتل، غير أن محامي الجندي مايكل وادينغتون، ألمح إلى أن موكله، كان تحت تأثير المخدرات عندما تحدث مع واغنر. وكان المسؤولون قد اتهموا 12 جندياً أمريكياً بما أطلق عليه "مؤامرة قتل مدنيين أفغان والتغطية عليها" إلى جانب تهم تتعلق بالتمثيل بالجثث وبتر أجزاء منها للاحتفاظ بها كتذكارات، بما في ذلك الجماجم والأصابع والعظام. ويواجه خمسة من الجنود تهم ارتكاب جرائم، فيما يواجه سبعة آخرون تهماً أقل شأناً، مثل المشاركة في التغطية على الجرائم وانتهاء بالاستخدام غير القانون للمخدرات. وينتمي هؤلاء الجنود لكتيبة المشاة الثانية في فرق العمليات قرب قندهار بجنوب أفغانستان، أما الجنود الخمسة الذين يواجهون تهمة ارتكاب جرائم القتل فهم إلى جانب مورلوك، كالفين غيبس، وأندرو هولمز، وآدم وينفيلد، ومايكل واغون، وينتمي جميعهم لفرقة الهجوم الخامسة. وطبقاً للوثائق، فالجنود الخمسة متهمون كذلك بإلقاء قنابل يدوية باتجاه مدنيين أفغان، واتهمت السلطات الجندي غيبس بالاحتفاظ بعظام إصبع وكذلك عظام قدم وأسنان من جثث لمدنيين أفغان، بينما احتفظ الجندي مايكل غاغون بجماجم بشرية.