أعلنت كنيسة (دوف) التبشيرية في فلوريدا التي تنظم حملة (اليوم الدولي لحرق القرآن)، أن (جناح اليمين المتطرف)، وهي منظمة مسيحية مسلحة، ستقوم بحماية مقرها أثناء مراسم الحرق المقرّرة في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة، وهي خطوة حذّر تجمع كنسي من أنها قد تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم. وذكرت شبكة (سي إن إن)، الأربعاء 25 أغسطس 2010، أن قس الكنيسة، تيري جونز، الذي يتزعم الحملة، قال إنه قَبِل عرض (الجناح اليمني المتطرف)، وسيقوم ما بين 500 و2000 من عناصر الميليشيا المدنية المسلحة، كما وصفها، بحماية المقر في 11 سبتمبر. ولم يتسنَ للشبكة الحصول على تعقيب مباشر من (جناح اليمين المتطرف)، إلا أنه وبحسب بيان تلقته من كنيسة (دوف) التبشيرية، فقد قالت المؤسِّسة للتنظيم المسلح، شانون كارسون: "ندعم تماما جهود مركز دوف التبشيري لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي.. بل هو عبادة عنيفة مع هدف الهيمنة على العالم"، على حد زعمها. وحضّ تجمع الكنائس الإنجيلية في الولاياتالمتحدة في بيان أصدره، جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم. وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى". من جانبها، تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار (السلام والتفاهم والأمل) كرد على حملة (حرق القرآن).