أكد الدكتور حمدي عبد العظيم, الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية في مصر، أن المصريين ينفقون نحو 30 مليار جنيه في شراء المواد الغذائية والسلع الترفيهية خلال شهر رمضان، متمثلة في الياميش والمكسرات وغيرها. وبحسب تقديرات الخبير الاقتصادي، فإن المصريين أنفقوا نحو مليار جنيه على شراء الياميش والمكسرات، بينما قدر حجم ما سيتم إنفاقه على شراء الكنافة والقطايف والجلاش والحلويات الشرقية طوال شهر رمضان بأكثر من ملياري جنيه، فضلا عن 600 مليون جنيه أنفقها المصريون على شراء فوانيس رمضان، وفقا لما أوردت صحيفة (المصريون) الخميس 12 أغسطس 2010. ورغم ضخامة المبلغ المحدد، إلا أن عبد العظيم توقع أن يكسر حجم الإنفاق على المائدة المصرية في مصر هذا العام حاجز 30 مليار جنيه، علما بأن حجم إنفاق المصريين خلال شهر الصيام يعادل خمسة أضعاف الإنفاق العادي في غير رمضان، وهو من أبرز أسباب ارتفاع الأسعار في هذا الشهر. وعزا أسباب الارتفاع الجنوني للأسعار في مصر، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك؛ إلى عدة أسباب، أولها أن هذا الشهر له طقوس خاصة عند المصريين تحديدا، ويعد موسما شرائيا غير معهود على مدار شهور السنة، إضافة إلى زيادة حجم الطلب على السلع الذي يقابله التجار برفع الأسعار، في ظل سياسة العرض والطلب، ومع عدم وجود تسعيرة ثابتة، ويرتبط ذلك بعادات المصريين خلال هذا الشهر، عبر إقامة إفطارات جماعية.