أعلنت جماعة (جند الله) الجمعة 16 يوليو 2010 المسئولية عن انفجاري مدينة زهدان جنوب شرق إيران اللذين اسفرا عن مقتل وجرح أكثر من 100. وقالت الجماعة في بيان لها ان العملية كانت ردا على اعدام زعيمها عبد الملك ريغي في العشرين من يونيو الماضي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مسؤول وحدة الاسعاف في اقليم سيستان-بلوشيستان قوله " قتل في الانفجارين أكثر من عشرين شخصا وجرح اكثر من 100 اخرين في الانفجارين". ووقع الهجومان اثناء احتفال في احد المساجد بمولد الإمام الحسين وهو اليوم الذي يخصص كذلك لتكريم الحرس الثوري الإيراني. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية من جهتها ان الهجوم كان عبارة عن تفجيرين متلاحقين وقع اولهما في الساعة20.21 بالتوقيت المحلي الايراني (16.50 بتوقيت جرينتش) وتبعه الانفجار الثاني مباشرة. وقال حسين علي شهريار النائب البرلماني عن زهدان أن أحد الانتحاريين كان يرتدي ملابس نسائية. وأكد نائب وزير الداخلية علي عبد الله أن من بين القتلى عددا من أفراد الحرس الثوري.