استقبلت أمانة الطائف زوار عروس المصيف ومصطافيها هذا العام بأكوام النفايات من جهة، وإغلاق الطرقات من جهة أخرى، رافعة شعار "المشاريع التطويرية". وأبدى عدد كبير من الزوار ل (عناوين) استياءهم الشديد من المظهر الذي بدا يتشكل في جنبات المصيف، ويرى خالد الطويرقي أن "عددا من الطرقات والأحياء السكنية بدأت تطفو على جنباتها أكوام النفايات بشكل مقزز". فيما يقول منصور الزهراني: "الأعمال الإنشائية بطريق الشفاء وطريق المطار الطالع وطريق السيل أتت في وقت غير مناسب"، متسائلا عن "السبب في البطء في إنهاء هذه الأعمال، التي ساهمت في عرقلة حركة المصافين وتنقلاتهم"، واصفا ذلك ب "التخبط في التخطيط الزماني والمكاني". ورغم محاولة الوصول الى أكثر من مسؤول في أمانة الطائف للتعليق على ذلك ، إلا ان الاعتذار كان سيد الموقف ، في وقت أكد فيه أحد مسؤولي الشركة ان قلة الامكانيات وأعداد العمالة مقارنة بكبر مساحة المحافظة هي ابرز اسباب هذه المشكلة.