تحولت جنبات سوق الخضار بالطائف إلى مجمع للنفايات ومرتع للحشرات في ظل توفر البيئه المناسبه لتكاثرها , ومكان للتخلص من بقايا الخضروات والفواكه المنتهية الصلاحية بلا حسيب أو رقيب. المنظر المقزز لتلك النفايات اكسب السوق وجهاً قبيحاً لا يليق بمحافظة الطائف , والتي تعتبر من أجمل مصائف المملكه. مرتادي السوق أبدوا إستيائهم من هذه المخالفات والتي قد تكون سبب في عزوفهم عن التسوق داخل السوق والذي استبشروا بإفتتاحه لكنهم إنصدموا بنظافته, وعدم قيام عمال النظافه بدورهم على أكمل وجه , في ظل غياب الرقابه عليهم , وقد حمل المواطنين أمانة الطائف مسئولية تردي النظافه . فيما أكد أحد الباعه المتواجدين داخل السوق أن عمال النظافه امتنعوا عن العمل لأسباب لايعلمها وقال : منذ دخول شهر رمضان المبارك وأنا لم أرى أي عامل يقوم بالنظافه , فأصبحت النفايات تتراكم يوماً بعد يوم وأبدى تخوفه من تفاقم المشكله في ظل تنامي الحشرات على النفايات . معظم هذه النفايات تلقيها العماله الوافده والتي سيطرت على السوق دون أن تلقي بالاً للنظافه وهمها الوحيد هو الكسب المادي الذي تجنيه في غياب واضح من الشباب السعودي وخاصه بعد سعودة سوق الخضار الذي يعتبر حبر على ورق. دور أمانة الطائف يغيب في رمضان ولم تكلف نفسها بالمتابعه والتوعيه للباعه بالحفاظ على النظافه ويتضح أنها في سبات عميق .