استعان الدفاع المدني بجدة بست فرق إطفاء وإنقاذ للسيطرة على حريق هائل، في مصنع ومستودع لتدوير المواد وتحويلها الى حبيبات بلاستيكة، في المنطقة الصناعية جنوبجدة. ونشب الحريق، الاثنين 5 يوليو 2010 (لا يزال مستمرا حتى نشر الخبر)، ولا تزال أعمدة الدخان المتصاعد تشاهد من المستودع. ويقع المصنع وتبلغ مساحته 20 ×20 متر بالمنطقة الصناعية جنوبجدة ، وقد تلقى الدفاع المدني بلاغاً بالحريق قبل ظهر اليوم ، حيث انطلقت 6 فرق اطفاء وانقاذ الى الموقع. واستخدمت قوات الاطفاء الرغاوي للسيطرة على النيران التي أدى وجود المواد البلاستيكية بكثرة الى سرعة اشتعالها. وتمكنت قوات الاطفاء من تطويق النيران لمنع امتدادها الى الورش او المصانع المجاورة، وذلك باستخدام الموادة الرغوة بكثافة. ونجحت قوات الاطفاء في اخماد النيران وتحاول الآن تعقب اي اثر لها للقضاء على ألسنة الدخان، التي بدأ يقل تصاعدها. ولم تقع اي اصابات في الأرواح حيث أكدت تحقيقات الدفاع المدني عدم وقوع اي اصابات ، وتحاول كشف اسباب نشوب الحريق. من جهة ثانية، أخلت فرق الإنقاذ التابعة لإدارة الدفاع المدني في جدة مرتادي أحد المراكز التجارية بعد اندلاع حريق في مشغل نسائي داخل المجمع، حيث التهمت ألسنة النيران بعض المشغولات اليدوية والأقمشة نتيجة الحريق، الذي اثر على مطعم مجاور، بيد أنه تم إخماد النيران فيه. وقال الناطق الرسمي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة الرائد عبدالله العمري: "ان الفرق قامت بتفتيش كامل المبنى للتأكد من عدم وجود أي خطر يؤثر على سلامته كونه مبنى تجاريا". وبيّن أنه لم تسجل أي إصابات أو اختناقات نتيجة الحريق، كما أن فريق التحقيق باشر مهامه للكشف عن مسببات الحريق الذي نشب في الموقع.