قال الرئيس الامريكي باراك أوباما , الثلاثاء 29 يونيو 2010 , انه بحث وخادم الحرمبن الشريفين الملك عبد الله عملية السلام في الشرق الاوسط وأهمية قيام وطن للفلسطينيين الى جانب دولة اسرائيلية قوية. وقال اوباما ان الاجتماع بحث عددا من القضايا الاستراتيجية من بينها برنامج ايران النووي وباكستان وافغانستان بالاضافة الى "أهمية المضي قدما بطريقة سريعة وجريئة لضمان قيام وطن فلسطيني جنبا الى جنب مع دولة اسرائيلية امنة ومزدهرة".وتحدث الملك عبد الله باقتضاب بعد الاجتماع موجها الشكر لاوباما على كرم ضيافته وأشاد بالصداقة بين بلديهما. ويقول محللون ان السعوديين يريدون من اوباما ان يتخذ موقفا أقوى مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين وبشأن تجميد المستوطنات اليهودية. فى سياق متصل , قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز عبرا يوم الثلاثاء عن "تأييدهما الشديد" للجهود الدولية الرامية للحد من برنامج ايران النووي الذي يقول الغرب انه يخفي محاولات سرية لاكتساب القدرة على صنع قنبلة ذرية. وأوضح , في بيان ان الملك عبد الله واوباما عبرا ايضا عن املهما في ان تفضي المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين "الى استئناف المحادثات المباشرة بهدف اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن.