استجاب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمبادرة أخيهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فيما يخص موضوع تعيين الأمين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأعلنت البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قرر تسمية عبداللطيف بن راشد الزياني، أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك اعتبارا من أول أبريل 2011. وتأتي هذه الاستجابة في إطار ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة لدى إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما يجمع بينهم وشعوب دول المجلس من وشائج الدين والقربى والمصير المشترك. ويقول محللون ان التوتر اشتد منذ رشحت البحرين محمد المطوع وهو وزير بحريني سابق للاعلام تردد انه مكروه في الدوحة لمنصب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي. وأوضح المحللون ان المطوع مكروه في قطر لانه قاد عندما كان وزير الاعلام حملة الدعاية البحرينية ضد قطر خلال النزاع على جزر حوار عام 2001. وكان الملك المفدى قد بعث اليوم رسالتين لأخويه جلالة ملك مملكة البحرين وسمو أمير دولة قطر، نقلهما الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية. وقال مسؤول بمجلس التعاون الخليجي: "كان العامل المحفز للوساطة هو قيام السلطات القطرية بالقاء القبض على البحارة البحرينيين" . وقالت جماعة حقوقية بحرينية ان قطر ستقدم عشرات البحارة الى محاكمة جماعية الشهر القادم بتهمة الصيد غير المشروع في المياه القطرية. ويسود التوتر العلاقات بين قطر والبحرين منذ امد طويل برغم تسوية النزاع على جزر حوار في عام 2001. وتصاعد التوتر بعد ان قالت البحرين ان حرس السواحل القطريين اطلقوا النار في 8 مايو الحالي على صياد بحريني دخل المياه القطرية واصابوه بجروح.