وساطة سعودية قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز بين البحرين وقطر أدت إلى تقدم تجاه حل الكثير من المشاكل العالقة بين البلدين. وأسفرت وساطة خادم الحرمين عن تقدم صوب حل مشكلة عشرات الصيادين البحرينيين المحتجزين في قطر، وسيتم الافراج عنهم قريبا، كما تم التغلب على الاعتراض القطري على ترشيح البحرين لمحمد المطوع لشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. جدير بالذكر أن الأمير متعب بن عبد الله نائبَ رئيس الحرس الوطني السعودي للشؤون التنفيذية زار البحرين وقطر قبل أن يتوجه إلى الكويت. ويسود التوتر العلاقات بين البحرين وقطر منذ امد طويل برغم تسوية النزاع على جزر حوار في عام 2001 . وتصاعد التوتر بعد ان قالت البحرين ان حرس السواحل القطريين اطلقوا النار في الثامن من ايار (مايو) على صياد بحريني دخل المياه القطرية واصابوه بجروح. وقالت جماعة حقوقية بحرينية امس الاربعاء ان قطر ستقدم عشرات البحارة الى محاكمة جماعية الشهر القادم بتهمة الصيد غير المشروع في المياه القطرية. وشكت البحرين من ان قطر تحتجز 106 صيادين ولم يعلق المسؤولون القطريون على التقرير. وسوي النزاع عام 2001 عندما قضت محكمة العدل الدولية بان الجزر من حق البحرين لكنها رفضت مطالبة البحرين ببلدة محل نزاع في قطر نفسها.