توقع مستثمرون سعوديون ارتفاعا في أسعار السيارات اليابانية يصل لمعدل 5% ، نتيجة إرتفاع سعر صرف الين مقابل الدولار الذي سجل أعلي معدل ارتفاع له منذ 13 عام. وقال عضو لجنة السيارات في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية يوسف بن عبد الله الناصر إن السوق السعودي سيشهد خلال الأيام القادمة ارتفاعا في أسعار السيارات اليابانية التي تستحوذ على 40% من حصة سوق السيارات في السعودية. وقال الناصر ل (عناوين) "إن الشركات اليابانية لها نصيب الأسد من السوق يأتي بعدها السيارات الأمريكية بحصة 30% ، وتأخذ الأنواع الأخرى الحصة المتبقية من السوق". وبين أن ما يحدث من تخفيضات في الفترة الحالية هو أمر وقتي بهدف تحفيز المشترين وزيادة المبيعات في السوق المحلي. إلى ذلك قال ماجد محمد المستثمر في سوق السيارات السعودي "إن حملة (خلوها تصدي) تعد ظاهرة صحية تنبئ عن ارتفاع الوعي الاقتصادي لدى العميل السعودي تجاه السيارات التي تعد سلعة مهمة لشريحة واسعة في المجتمع المحلي" إلا أنه انتقدها في كونها تنصب على أحد الوكلاء دون الالتفات للبقية ،الذين وصفهم بالتقصير تجاه العملاء ، مستشهدا بضعف برامج الضمان وسوء خدمات الصيانة في كثير من وكالات السيارات وندرة مراكز الخدمة مما يعني عدم خدمة المنتج وتجاهل حاجة العملاء. وهو ما اعتبره استغلالا لضعف وعي العملاء في الفترة الماضية وعدم قدرتهم على الضغط على الوكلاء في سبيل إصلاح الأنظمة المعمول بها.
مبينا أن تقصد وكيل سيارات تويوتا في السعودية عبداللطيف جميل لا ينبغي أن يكون بهذه الحدة ، كون معظم السيارات التي يستوردها هي مصنعة في اليابان عدا أنواع قليلة مثل سيارة ال(أفالون) التي تصنع في أمريكا وهي التي يجب أن تتأثر بأزمة الاقتصاد العالمي في انخفاض أسعارها. مضيفا بأن تخفيض أسعار السيارات اليابانية في الفترة الحالية غير منطقي ، بل ارتفاعها هو المحتمل نتيجة ارتفاع الين أمام الدولار. متوقعا بأن تنضج تجربة (خلوها تصدي) في الأشهر المقبلة ، لتستوعب تفاصيل أشمل حول تجارة السيارات.