اعتبر محترف فريق الهلال الكروي الأول الكوري الجنوبي لي يونج بيو، تجربته في اللعب في أحد الأندية السعودية "تجربة خاصة بالنسبة لي داخل وخارج الملعب على السواء". وأشار إلى أنه لم يكن يعلم الكثير حول الحياة أو الثقافة وكرة القدم في السعودية قبل قدومه إليها "حيث إنني كنت أعلم القليل حول هذه الأمور"، واصفا الشعب السعودي بأنه "ودود للغاية". وجاء ذلك في حوار مطول نشره الخميس 29 أبريل 2010، موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترت. وأشار الحوار إلى أن (لي)، شارك مرتين في نهائيات كأس العالم في 2002 و2006، ويطمح الظهير الدولي الكوري الجنوبي لاعب توتنهام الإنجليزي وبروسيا دورتموند الألماني السابق، في أن يقدّم أداء مميزا منذ انتقاله إلى صفوف نادي الهلال السعودي، الذي توّج معه مؤخراً بلقب الدوري السعودي، وساعده على التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال آسيا. وسيأمل لي بأن يواصل نفس الأداء المتميز في الأسابيع المقبلة، من أجل الدخول إلى قائمة مدرب محاربي التايجوك (هوه جونج-موو)، التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا، لمواجهة الأرجنتين واليونان ونيجيريا ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس العالم، حيث يأمل لي في الوصول إلى دور ال 16 من البطولة. واعتبر الحوار لي اللاعب الكوري الوحيد الذي صنع لنفسه اسماً كبيراً في السعودية، خصوصا بعد تجربتي سيول كي-هيون، ولي تشون-سو، في المملكة مع الهلال والنصر على التوالي. وأكد اللعب أن صديقيه سيول ولي لديهما قدرات جيدة للعب كرة القدم في السعودية، ولكنه نفى علمه بالفارق الذي جعل الأمر جيداً بالنسبة له، "رغم أنني أحاول دائماً أن أقدم أفضل ما لدي في كل مباراة". وبسؤاله عن هدفه الأول مع الهلال الذي سجله مؤخراً، وكان هدفاً مهماً، حيث كان هدف الفوز أمام الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا، قال: "لم أكن أرغب بالتعادل أمام الأهلي، حيث إنه كان من المهم الفوز في المباراة للفوز بالمجموعة واللعب على أرضنا في دور ال 16، وأنا سعيد جداً لتسجيلي الهدف ولكن النقاط الثلاث كانت بالنسبة لي هي الأهم من هذا الهدف في نهاية الأمر". وعن لعبه مع منتخب كوريا الجنوبية أكثر من 100 مباراة دولية، فهل حان الوقت لاعتزالك كرة القدم؟ وأجاب لي: "إنه سؤال ليس في وقته، لقد لعبت حتى الآن 111 مباراة دولية وشاركت مع منتخب كوريا الجنوبية منذ 1999، لقد كانت المباراة المئة لي مع المنتخب في مواجهة السعودية في تصفيات كأس العالم في الرياض العام الماضي، وأنا فخور بنفسي لأننا فزنا في تلك المباراة أيضاً وكانت ذكرى جميلة".