أعلن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، الخميس 29 أبريل 2010، نجاح عملية فصل التوأم السيامي الاردني (محمد وأمجد). وكانت العملية قد بدأت صباح (اليوم) الخميس، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، وتعد عملية الفصل ال 27، ضمن عمليات فصل التوائم السيامية. وترأس الفريق الجراحي لعمليات فصل التوائم وزير الصجة الدكتورعبدالله الربيعة، وشاركه 70 من الاستشاريين والاخصائيين من الأطباء والتمريض وطبيبين وممرضين امتياز، و 200 من الفريق المساند المكون من اللجنة العلمية لعمليات فصل السيامي، وإدارة الخدمة الاجتماعية، التى كانت مع والدي السيامي لمساندتهما أثناء إجراء جراحة الفصل، وقسم نظم المعلومات وإدارة الاتصالات والشرطة العسكرية والسكرتاية، وقسم العلاج الطبيعي والتأهيل، وإدارة الخدمة الإعلامية، والصيدلة، وإدارة الخدمات المساندة. ومرت المرحلة الأول التي تتمثل بعملية التخدير بنجاح بعد ان اجتازت حوالي ساعتين ونصف، وشارك فيها 9 من أطباء التخدير، ثم بدأت المرحلة الثانية التي تمثلت في عملية الإعداد والتعقيم وشارك فيها أربعة أطباء، عقبها عملية الشق والفتح الجراحي وشارك فيها أربعة أطباء، ثم بدأت عملية المرحلة الرابعة التي تمثلت في فصل الكبد والأجزاء الظهرية، حيث كانت من المراحل الحرجة هي فصل الحجاب الحاجز القريب من أغشية القلب، وبعد ذلك تم تحديد فصل الكبد وقص غشاء الكبد، ثم أجريت عملية فصل الكبد بسلام دون أي مضاعفات. وأجريت عملية فصل الكبد بأحدث الأجهزة التي استخدمت في اول عملية جراحية لفصل السيامي الاردني، وتمثلت في الكي باشعة صينية والكي بالليزر لتقليل النزيف ان حدث اثناء الجراحة، في حين أن الاتصال كان فقط في الكبد، وبعد ذلك تم فصلا السيامي الأردني عن بعضهما جسدياً، والتى قام بها خمسة أطباء وتم تقسيمهم الى فريقين "أ" و"ب"، وبدأت المرحلة الخامسة وتمثلت في إعادة الترميم، وتكونت من فريق "أ" برئاسة الربيعة وأربعة أطباء وفريق "ب" مكون من طبيبين. وكانت المرحلة الخامسة التي تشمل عملية الترميم وقسمت على فريقين " أ " و " ب " برئاسة الربيعة وتكونت من سبعة اطباء، وعقبها المرحلة النهائية السادسة لتغطية الجراح والتضميد ونقل التوائم لوحدة العناية المركزة. هذا وقد شارك في عملية فصل السيامي اثنان من أطباء الامتياز، واثنان من طلبة التمريض، وأطباء من مستشفى أرامكو ومستشفى الملك خالد الجامعي ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، إضافة إلى طلبة من كلية الطب وطالبات تمريض.