تقدم عدد من المحامين المصريين يطلقون على أنفسهم (رابطة محامين بلا قيود) ببلاغ للنائب العام، طالبوا فيه بمصادرة كتاب (ألف ليلة وليلة) وحبس ناشريه بالهيئة العامة لقصور الثقافة، قائلينأن الكتاب "يخدش الحياء العام، لاحتوائه على اشارات جنسية والفاظ قبيحة". ووأفادت مصادر صحفية مصرية اليوم الجمعة 23/4/2010 أن المحامين طالبوا فى بلاغهم بالتحقيق مع الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة المصرية ، والأديب جمال الغيطانى وجمال العسكرى وسعد عبدالرحمن وسوزان عبدالرحمن، بصفتهم المسؤولين عن سلسلة (الذخائر) التى تصدر عن الهيئة، ومحاكمتهم بموجب المادة 178 من قانون العقوبات المصرى، التى تعاقب بالحبس لمدة سنتين والغرامة لكل من ينشر مطبوعات أو صوراً خادشة للحياء العام، واعتبار الكتاب الصادر فى جزءين دليلاً ضدهم. أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بياناً صحفياً ، اعتبرت فيه البلاغ، هجوماً على "حرية التعبير والإبداع"، واستمراراً لظاهرة تنتمى شكلاً وموضوعاً لقائمة طويلة من قضايا الحسبة السياسية والدينية التى باتت "وسيلة سهلة للشهرة، وتضييق الحصار على الكتاب والصحفيين والمبدعين، نتيجة تراخى الحكومة المصرية المتعمد لحصار هذا النوع من القضايا التى تهدد حرية الرأى والتعبير والإبداع فى مصر، بسبب استفادة الحكومة منها لملاحقة بعض الكتاب والصحفيين المنتقدين لسياساتها".