دعا البابا بنديكتوس السادس عشر، المسيحيين , الخميس 15 أبريل 2010 , إلى "التكفير عن ذنوبهم" و"الاعتراف بالتالى بالأخطاء التى ارتكبت فى الحياة"، فى إشارة إلى دوامة الفضائح المتعلقة باستغلال الأطفال جنسياً فى أوساط الكنيسة، وهى أقوال فسرت على أنها "نوع من فعل الندامة". وقال البابا فى قداس فى الفاتيكان: "أمام هجمات العالم التى تحدثنا عن خطايانا، نؤمن أنه من الضرورى التكفير عن الذنوب والاعتراف بالأخطاء المرتكبة فى الحياة"، مضيفاً :"ان ألم التكفير عن الذنب هو نعمة لأنه تجدد". وأقر البابا بأن "المسيحيين غالباً ما تجنبوا فى الأونة الأخيرة كلمة التكفير عن الذنب، التى بدت لنا قاسية جداً". يذكر أن هذه هى الكلمة الأولى للبابا منذ اتهامه شخصياً فى 12 مارس الماضى فى الإعلام الألمانى بالتغطية على كاهن اعتدى على أطفال جنسياً عندما كان كبير أساقفة ميونيخ فى ألمانيا، كما استهدفته وسائل إعلام أمريكية بتهمة رفضه معاقبة كاهن أمريكى استغل أطفالاً عندما كان مدير مجمع العقيدة والإيمان قبل توليه المنصب البابوى العام 2005. وقال خبير الفاتيكان برونو بارتولونى :"البابا قال: ارتكبنا أخطاء يجب التوبة عنها، هذا ليس تصريحاً رسمياً، لكنه نوع من فعل ندامة".