دعا البابا بندكتوس السادس عشر أمس إلى (التوبة) في وجه الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية إثر فضائح التحرش الجنسي بالأطفال في بعض الكنائس الكاثوليكية في أوروبا وأميركا. وذكرت إذاعة الفاتيكان ان البابا قال في قداس ترأسه أمس في الفاتيكان انه "يتحتم علينا تحت الهجمات من العالم التي تتحدث عن خطايانا، أن نعلن التوبة للاعتراف بأخطائنا في الحياة". ويتهم مسؤولو الفاتيكان منذ أسابيع الإعلام بتلفيق تهم للبابا الحالي. يشار إلى ان حالات تحرش الكهنة الكاثوليك بالأطفال ازدادت، واقتربت الاتهامات من البابا بندكتوس السادس عشر شخصياً. ونفى الفاتيكان على لسان الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي الاتهامات، وقال ان مجمع عقيدة الإيمان الذي كان يرأسه البابا الحالي لم يعرف بالانتهاكات التي ارتكبها مورفي إلاّ بعد عشرين سنة. ونشر الفاتيكان تعليمات جديدة للتعامل مع الكهنة الذين يرتكبون انتهاكات جنسية ضد الأطفال من ضمنها إلزامية إبلاغ الشرطة في حال وقوع انتهاكات من هذا النوع. ونصت التوجيهات على "وجوب إتباع القانون المدني دائماً من حيث الإبلاغ عن الجرائم إلى السلطات المختصة".