عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شعوره بالإحباط بسبب تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط قائلا: إن الإسرائيليين والفلسطينيين ربما غير جاهزين لتسوية صراعهما مهما كان حجم الضغط الذي تمارسه واشنطن. ونقلت وسائل الإعلام العالمية، الأربعاء 14/4/2010، عن أوباما قوله إنه ليس لديه أمل يذكر لتقدم سريع باتجاه السلام في الشرق الأوسط، وذلك بعد أكثر من عام من توليه منصبه وإعلانه أن إحلال السلام في المنطقة هو إحدى الأولويات الرئيسية لإدارته. وأبلغ أوباما مؤتمرا صحفيا "الحقيقة هي أنه في بعض الصراعات فإن الولاياتالمتحدة لا يمكنها فرض حلول ما لم تكن أطراف هذه الصراعات مستعدة لنبذ الأنماط القديمة للعداء". واعترف أوباما مؤخرا بأنه هوّن من شأن العقبات أمام استئناف عملية السلام، التي استعصت على كثيرين من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بينما وصف بعض منتقديه نهجهه بأنه ساذج. لكن أوباما أصرّ على أن الولاياتالمتحدة ستواصل مساعيها وستكون "حاضرة ومشاركة بشكل دائم".