تنطلق مساء الخميس 8 أبريل 2010، فعاليات اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الختامي تحت عنوان (الخدمات الصحية.. حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية)، في فندق هوليداي إن في مدينة نجران، بمشاركة نحو 70 مشاركا ومشاركة، على مدى 3 أيام متواصلة. وأوضح أمين عام مركز الملك عبد العزيز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن اللقاء سيكون فرصة كبيرة لتناول القضايا الصحية التي أجمع على أهميتها المشاركون والمشاركات في اللقاءات التحضيرية، والتي عُقدت في عدد من المحافظات، تحضيرا لهذا اللقاء المهم. وبيّن أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يحرص على طرح القضايا التي تشغل اهتمام الرأي العام، من خلال التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، ومن خلال مختلف الوسائل. كما أعرب ابن معمر عن أمله في أن "يتوصل اللقاء إلى صياغة رؤية وطنية شاملة لتطوير القطاع الصحي في المملكة، وأن يحقق اللقاء النتائج المرجوة منه، بما ينعكس بشكل حقيقي على نوعية الخدمة الصحية التي ينشدها المواطن". من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أهمية اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري، وأهمية المواضيع التي يتناولها، قائلا: "إن التفاعل الإيجابي بين الوزارة والمواطنين في هذا اللقاء، ستسهم نتائجه بشكل كبير في الاستفادة من الآراء والتصوّرات التي سيطرحها المشاركون، سعيا إلى مزيد من تطوير الخدمات الصحية". وبيّن أن لدى وزارة الصحة توجهات استراتيجية مهمة منبثقة عن استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة، وتهدف إلى إيجاد رعاية صحية متكاملة وشاملة تخدم المواطن، عن طريق توفير الخدمات الصحية المتخصّصة في كل منطقة. وأضاف أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق توجهات ولاة الأمر في "أولوية صحة المواطن، وذلك عبر طرح المبادرات والخطط الطموحة؛ كمشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، والاستراتيجية الصحية للوزارة التي يتم إعدادها حاليا".