قال وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة: إن اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري، الذي سيُعقد في 8 أبريل 2010 في منطقة نجران تحت عنوان (الخدمات الصحية حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية)؛ سيكون لقاء تفاعليا بين الوزارة والمواطنين. ورجّح الربيعة أن تسهم الحوارات والتوصيات التي سيتوصّل إليها المشاركون في اللقاء, في تطوير الخدمات الصحية، وفي التعرّف على تطلعات المواطنين ومتطلباتهم تجاه الخدمات التي تقدمها لهم وزارة الصحة. وقال في معرض تصريحه, الإثنين 5 أبريل 2010: "نحن نرحب ونحرص على المشاركة في مثل هذه اللقاءات, خاصة عندما تكون على مستوى الحوار الوطني، وهدفنا هنا ليس إعلاميا, ولكن للاستماع بشكل مباشر إلى المستفيد الأول من خدمتنا, وهو المواطن الذي نحرص على تحقيق رضاه, لأن الفشل في إرضاء المريض معناه الفشل في تقديم الخدمة الصحية, كما أن الوصول إلى إرضاء المريض لا يتحقق إلا بعد سماع وجهة نظره للعمل على تفادي السلبيات إن وجدت ولنقل له وجهة نظرنا في حال وجود فهم خاطئ لأي أمر أو تصحيح معلومة غير دقيقة لديه". وأكد أن التفاعل الإيجابي بين الوزارة والمواطنين في هذا اللقاء المزمع عقده في مدينة نجران, سوف تسهم نتائجه بشكل كبير في تطوير الخدمات الصحية، خاصة أن لدى الوزارة توجهات استراتيجية مهمة منبثقة عن استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة تهدف إلى إيجاد رعاية صحية متكاملة وشاملة تخدم المواطن بتوفير الخدمات الصحية المتخصصة في كل منطقة. يشار إلى أن اللقاء سيتناول عددا من القضايا المهمة في مجال الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن، وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة، وفقا للمحاور التالية: 1. مستوى (جودة) الخدمات في القطاع الصحي. 2. التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية (توزيع الخدمات الصحية كما ونوعا). 3. الأخطاء الطبية. 4. حقوق المرضى وأخلاقيات العمل في القطاع الصحي. 5. دور القطاع الخيري الصحي ومؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. 6. التوعية والتثقيف الصحي. 7. التأمين الصحي وتخصيص الخدمات الصحية. 8. التنسيق والتكامل بين القطاعات الصحية المختلفة. 9. تأهيل وتدريب العاملين في القطاع الصحي. 10. ماذا يريد المواطن من القطاعات الصحية (حوار بين المجتمع ومسؤولي القطاعات الصحية)؟