لفظ عامل آسيوي أنفاسه, الأربعاء 24 مارس 2010، عقب أن أطبقت عليه كتلة خرسانية وحديدية في المنطقة الصناعية جنوبي جدة. وكان الدفاع المدني قد تلقى بلاغا من عمال أكدوا خلاله أنهم عثروا على زميل لهم وهو متوفى، بعد أن أطبقت كتلة حديدية وخرسانية على جسده داخل المصنع. وهرعت على الفور فرق الإنقاذ والإسعاف وقامت بانتشال جسد العامل من الموقع المحتجز فيه، فوجدته قد لفظ أنفاسه بعد أن حُطمت ضلوعه وأصيب بإصابات بالغة. وأشار رفاق العامل المتوفى إلى أنه كان يقوم بالإشراف على آلة خاصة بصناعة الطوب عبر فرن حراري، وخلال دخوله إلى الفرن للتأكد من أمر ما, تحركت عربة حديدية كانت تحمل كميات من الطوب نحوه لترتطم بجسده وتحشره بين كميات أخرى من الطوب كانت أمامها داخل الفرن، لتسحق تلك الكميات صدر العامل وبطنه وتتسبّب في وفاته على الفور، وهو ما تأكد منه خبراء التحقيق في الدفاع المدني، حيث يتم حاليا التحقيق مع جميع زملائه داخل المصنع، بهدف التثبت من عدم وجود أي شبهات في الحادث.