علمت (عناوين) أن إدريس الدريس هو المرشح الأقوى لرئاسة تحرير صحيفة يومية جديدة من المزمع صدورها من مدينة الدمام, وقد نفى اثنان من المرشحة أسماؤهم لرئاسة تحرير الصحيفة التي سوف تصدرها المؤسسة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام التي تتخذ مدينة الدمام مقرا لها، أن يكون تم مخاطبتهم عن الموضوع بشكل جدي ورسمي. وقال الكاتب الصحفي قينان الغامدي أحد أبرز المرشحين لرئاسة التحرير ل (عناوين): إنه كانت هناك اتصالات منذ أكثر من 6 أشهر مضت بخصوص بحث بلورة المشروع, إلا أنه لم تتبلور بشكلها النهائي وقد توقفت الاتصالات منذ ذلك الوقت. وقال الغامدي: إن الفترة التي تم التواصل فيها كانت مرحلة ومضت, أما الآن فليس لديه أي فكرة عن الموضوع ولا عن الخطوات التي يقومون بها الآن، كما أنه لم يتم الاتصال به خلال الفترة الحالية. أما المرشح الثاني فهو نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة إدريس الدريس الذي قال ل (عناوين): إنه ليس لديه علم بالموضوع, كما أنه لم يكن هناك اتصال فيما بينه وبين المؤسسة الشرقية أو أي أحد يمثلها. وأكد الدريس أن ما يتناقله بعضهم غير صحيح وليس لديه علم بهذه المعلومات، مؤكدا أنه لا يزال يمارس عمله في صحيفة الجزيرة كنائب لرئيس التحرير فيها. (عناوين) علمت من مصادرها أن إدريس الدريس قام بالاتصال بعدد من العاملين في المجال الصحفي لعمل بروفة عدد من الصفحات المتخصصة لتسليمها لوزارة الإعلام من أجل الفسح الإعلامي للصحيفة التي تنوي المؤسسة الشرقية أن تصدرها قريبا. يذكر أنه تم في وقت سابق ترشيح ثلاثة أسماء لوزارة الإعلام لتولي منصب رئاسة تحرير الصحيفة الجديدة, وهم: قينان الغامدي وإدريس الدريس وخالد بوعلي الذي كان مديرا لتحرير صحيفة الاقتصادية سابقا. كما أكدت مصادر (عناوين) دخول خالد بوعلي في المؤسسة والعمل الفعلي حاليا على صدور الصحيفة، حيث إنه من المقرر توليه أحد المناصب القيادية في الصحيفة سواء من خلال توليه رئاسة التحرير أو توليه منصب القيادة الإدارية في حال وجود رئيس تحرير آخر. وعلمت (عناوين) أن هناك عددا من المستثمرين المحليين وهم المؤسسون لصحيفة الغد من أبرزهم عبد الرحمن الراشد ومعن الصانع سعوا لكي يمتلكوا تصريح المؤسسة الشرقية أو حصة منها، الذي انتهى بدخولهم مع المؤسسين السابقين في الجمعية العمومية ليمتلكون حصة من أسهم المؤسسة، وذلك من أجل الاستفادة من استخراج التصاريح تحت مظلة المؤسسة بعدما فشلوا في وقت سابق من استخراج تصريح لصحيفة الغد. وقدر رأس المال المطروح بأكثر من ربع مليار ريال سعودي، وذلك من أجل الصدور اليومي, كما هناك ترشيح لاسمين ستنطلق بأحدهما الصحيفة الجديدة وهما الشرق أو الغد, حيث يعدّ اسم الغد هو الأقرب إلى الاعتماد.